أدانت الحكومة الكندية اليوم الجمعة الحكم بسجن صحفيين اثنين في ميانمار، مشددة على أن الحكم يقوض الديمقراطية في البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في بيان، تشعر كندا بالقلق الشديد من قرار المحكمة اليوم بتأييد سجن الصحفيين "وا لون" و"كياو سو أوو"، لإجرائهما تحقيقا صحفيا في الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار وكشفها كجزء من الإبادة الجماعية لشعب الروهينجا"، لافتة إلى أن الصحفيين اعتقلا منذ ديسمبر 2017 وحُكم عليهما بالسجن لمدة سبع سنوات في سبتمبر الماضي.
وأضافت وزيرة الخارجية الكندية أن "القرار يقوض الديمقراطية في ميانمار ويرسل رسالة تقشعر لها الأبدان لجميع الصحفيين في البلاد . لا يمكننا أن ندعم ونقبل هذا القرار المعادي للديمقراطية."
وتابعت: "يجب الدفاع عن وسائل الإعلام المستقلة، ويجب أن يتمتع الصحفيون بالحرية؛ لإظهار الحقائق والدفاع عن الحقيقة وكشفها وتقديمها دون خوف من الانتقام أو العنف أو السجن أو القتل".
وأكدت أن بلادها تنضم إلى المجتمع الدولي في تكرار الدعوة للإفراج الفوري عن "وا لون" و"كياو سو أوو"؛ كي يتمكنوا من استعادة حريتهما ومواصلة عملهما الحيوي.