توافد آلاف المتظاهرين
من حركة "السترات الصفراء" على الميادين الرئيسية في مختلف المدن الفرنسية
اليوم السبت وذلك للأسبوع التاسع على التوالي من المسيرات المناهضة للحكومة، غير
أن أعداد المشاركين كانت منخفضة عما شهدته البلاد خلال الأسابيع الماضية.
ومن جانبهم حذر
مسئولون فرنسيون - حسبما ذكرت شبكة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية
اليوم السبت - من أن التظاهرات التي ستنظم نهاية الأسبوع الجاري ستكون أكبر وأكثر
عنفًا ، من تلك التي اندلعت الأسبوع الماضي ، معتبرين أن الحركة اكتسبت زخمًا جديدًا.
ورصدت الشبكة الفرنسية
، نشر مركبات مدرعة إلى جانب خمسة آلاف ضابط في العاصمة الفرنسية (باريس )، بينما يبقى
نحو ثمانين ألفا من قوات الأمن على أهبة الاستعداد في جميع أنحاء البلاد، فيما دعا
منظمو التظاهرات إلى اتخاذ وسط مدينة "بورجيز" التاريخية كنقطة التقاء للمتظاهرين.
ومن جهتهم ، حظر
المسئولون في " بورجيز " جميع التجمعات وسط المدينة ، كما أزالوا أماكن انتظار
السيارات، والمقاعد وغيرها، وأغلقوا المباني العامة والحدائق.
ونقلت الشبكة عن
عمدة المدينة ، باسكال بلان، قوله ، إن سكان المنطقة أعربوا عن القلق.
تجدر الإشارة إلى
أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، قد تراجع عن فرض الضرائب على الوقود بعد اندلاع
تظاهرات "السترات الصفراء" الاحتجاجية على هذا القرار ووعد بزيادة الرواتب
اعتبارا من يناير الجاري.
وتعد تلك التظاهرات
الأعنف في تاريخ فرنسا منذ خمسة عقود.