هاجم الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب قادة سابقين لمكتب التحقيقات الفدرالي "إف.بي.آي"، بعد نشر
تقرير عن فتح المكتب تحقيقا فيما إذا كان ترامب يعمل بشكل سري لصالح روسيا، بعد إقالته
لمدير "إف.بي.آي" السابق جيمس كومي.
وكتب ترامب، اليوم
السبت، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "علمت للتوّ
من الفاشلة نيويورك تايمز أن القادة السابقين الفاسدين لإف.بي.آي، والذين طُردوا أو
أجبروا على ترك الوكالة كلهم تقريبا لبعض الأسباب السيئة للغاية، فتحوا تحقيقا بشأني،
دون سبب ومن دون دليل، بعد أن عزلت الكاذب جيمس كومي، الفاسد تماما"، على حد تعبيره.
ونشرت صحيفة
"نيويورك تايمز"، اليوم، تقريرا كشفت فيه أن مسؤولي "إف.بي.آي"
فتحوا تحقيقا فيما إذا كان ترامب يعمل بشكل سري لصالح روسيا، وذلك بعد إقالته جيمس
كومى، في مايو 2017.
ونقلت الصحيفة
عن مسؤولين سابقين في وكالات إنفاذ القانون، وغيرهم ممن على دراية بالتحقيق، القول
إن المسؤولين شعروا بعد إقالة كومي بالقلق من سلوك ترامب، وفتحوا تحقيقا بحثوا فيه
ما إذا كانت تصرفات الرئيس تشكل تهديدا محتملا للأمن القومى الأمريكي، كما نظر العملاء
أيضا في ما إذا كان ترامب يعمل عن علم لروسيا أو وقع دون قصد تحت نفوذ موسكو، وما إذا
كانت إقالة كومي تمثل عرقلة لسير العدالة.
وأضاف الرئيس الأمريكي،
في تدوينة لاحقة، اليوم: "كنت أكثر صلابة إلى حد بعيد مع روسيا من أوباما أو بوش
أو كلينتون. ربما أكثر صلابة من أي رئيس (أمريكي) آخر".
وتابع: "في
الوقت نفسه، كما أقول دائما، الوفاق مع روسيا شيء جيد، ليس شيئا سيئا. أتوقع بشكل كامل
أن تكون لدينا، يوما ما، علاقات طيبة مع روسيا مجددا".