قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا إن بلاده لا تحتاج إلى منظومات صاروخية روسية، لكنها ستحتاج في المستقبل إلى المساعدة الروسية في تحديث جيشها.
وأضاف منانجاجوا - حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء - أن أولويات بلادنا هى الاقتصاد، وخلال كفاحنا من أجل الحرية كانت الناحية العسكرية أولوية بالنسبة لنا أيضا، وكنا ندرب مواطنينا هنا (في روسيا)، كما حصلنا منها على دعم بشكل معدات عسكرية، ولا يدور الحديث عن الصواريخ بل عن رشاشات كلاشنيكوف، هذا ما كنا نحصل عليه، وعلاقاتنا لا تزال مستمرة، ولا نشك في أننا عندما سنصبح دولة قوية إلى الحد الكافي سنواصل تطوير علاقاتنا لتحديث إمكانياتنا العسكرية.
وأكد اهتمام بلاده بالحصول على قروض من روسيا، مشيرا إلى رغبته في دعوة الشركات الروسية لمناقشة احتمال تطوير حقول النفط والغاز على الحدود مع موزمبيق.
وأعلن منانجاجوا نيته دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة بلاده.
وكان رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا وصل أمس الاثنين إلى موسكو في زيارة رسمية تستغرق يومين، ومن المخطط أن يجري اليوم محادثات مع بوتين. وقال الكرملين في وقت سابق إن الزعيمين سيناقشان مسائل مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وزيمبابوي، بالإضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية.