قال
الدكتور عبد الحميد زيد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الفيوم، إن قانون الأحوال
الشخصية الجديد يجب أن يتضمن آليات جديدة تضمن مشاركة كل من الأب والأم في حياة
أولادهم بالصورة التي يحتاجونها وعدم انفراد أي منهم بحياة أولادهم ومنع الطرف
الآخر من ممارسة دوره الطبيعي.
وأضاف
زيد، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن رأي الأزهر في قضايا الأحوال
الشخصية قاطع ومستمد من ثوابت الدين، مؤكدا أنه من المهم أن يخرج القانون وهو
متوافق مع الثوابت الدينية ويحفظ مصلحة الطفل ويضمن تربية جيدة له.
وأضاف أن
تحديد سن الحضانة ليس المعيار في التعامل مع تلك القضايا إنما هو إيجاد طريقة أو
آلية تضمن استمرار دور الطرفين في تربية أطفالهم رغم اختلاف الوالدين واستحالة
استمرار الحياة بينهم، موضحا أنه يجب أن يتضمن القانون آليات للرؤية والحضانة
والإنفاق ودور كل من الأب والأم.