أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم جان ميشيل ديموند، استعداد الاتحاد لمساعدة حكومة وشعب السودان لتحقيق الأمن والاستقرار، لما له من أهمية على مستوى القرن الإفريقي والقارة بصفة عامة.
وأعرب السفير خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالقصر الجمهوري بالخرطوم، بمساعد الرئيس السوداني الدكتور فيصل حسن إبراهيم، عن تقدير وترحيب الاتحاد الأوروبي بإعلان الحكومة السودانية عن تكوين لجنة للتحقيق حول الأحداث الأخيرة بالبلاد، وقال هذا أمر جيد ونتطلع لرؤية مخرجات هذه اللجنة وأن يتم معاقبة الذين خرقوا القانون.
وأكد استعداد الاتحاد لمساعدة حكومة وشعب السودان، معربا عن شكره للسلطات السودانية لتنظيم هذا الاجتماع وتوضيح موقفها تجاه ما يجري في السودان وقال: دائما من الأفضل أن نتحاور ونتبادل الآراء بوضوح ويهمنا أن يتمتع السودان بالاستقرار والرفاهية والديمقراطية لمصلحة شعبه.
وأضاف، بالنسبة للمستقبل نحن قلنا دوما إننا على استعداد لمساعدة السودان في الإصلاح، ولكن نود أن نعرف ماهية الإصلاحات التي ستتم لأنه من الواضح أنه لا يوجد حل أمني مستدام، ويجب أن يكون الحل بالإصلاح السياسي والاقتصادي.