شهد ميناء السويس، اليوم الأربعاء، تنفيذ مناورات طوارئ حريق بغرفة ماكينات إحدى القاطرات، وحريق في محطة وقود (باب 9) بالميناء؛ بالتنسيق بين مسئولي السلامة، والصحة المهنية بموانئ البحر الأحمر، ووحدة الحماية المدنية بالميناء؛ للتعرف على درجة استعداد وحدة الحماية المدنية، وأعضاء المجتمع المينائئ في مواقف الحريق المختلفة.
وبدأ سيناريو المناورة بالإبلاغ عن نشوب حريق بغرفة ماكينات القاطرة السخنة (2)، وأجرى أفراد طاقم القاطرة أعمال المكافحة الذاتية؛ لمحاولة السيطرة على الحريق بواسطة معدات الإطفاء الخاصة بالقاطرة، وإبلاغ عمليات الهيئة لرفع درجة الاستعداد، ودفع قاطرات إطفاء من جهة البحر لمكافحة الحريق.
فيما تم سحب القاطرة خارج الميناء بعيدًا عن المجرى الملاحي، وإخلاء المنطقة من العاملين، والسيارات، والمعدات إخلاء كليًا للمنطقة المتضررة من الحادث، وإبلاغ الحماية المدنية لتحديد مكان الحريق بدقة، والبدء في إجراءات المكافحة بواسطة أفراد الحماية المجهزين بالمعدات اللازمة للإطفاء، وتم التعامل مع الحريق، والسيطرة عليه باستخدام خراطيم سيارات الحريق، وحصر الخسائر المادية، والبشرية.
وتتوالى الأحداث بتلقي بلاغ بحادث حريق في محطة وقود (باب 9) بالميناء؛ حيث تم تفعيل خطة الطوارئ، والإخلاء الخاصة بالمحطة، وإبلاغ الحماية المدنية، وإطلاق وسيلة الإنذار، وفصل التيار الكهربائئ عن المحطة، وفصل كافة المعدات فورًا، وعمل إخلاء سريع للمركبات، واللنشات، والأفراد؛ حيث حاصر العاملون بالمحطة النيران، وحاولوا السيطرة على الحريق بوسائل الإطفاء المتوفرة بالموقع لحين وصول فرق الإطفاء، وقامت الهيئة بدفع قاطرة إطفاء من جهة البحر لمكافحة الحريق مع تواجد سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل لإسعاف المصابين.
واستمرت الجهات المشاركة بالمناورة بمراقبة وملاحظة الموقع؛ للتأكد من عدم تجدد الاشتعال، ومتابعة عمليات إعادة التشغيل بمكان الحادث بعد اقرار الحماية المدنية بعدم وجود خطورة من إعادة التشغيل، وقدم مسئولو السلامة تقريرًا تفصيليًا عن أسباب وقوع الحادث، وإجراءات الوقاية المستقبلية.
وكان اللواء بحري أيمن صالح رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وجه بتفعيل خطة الطوارئ، وتقليل زمن الاستجابة، وتحقيق مبادئ الاستعداد المبكر، وسرعة التنفيذ لمواجهة الأزمات حال حدوثها، والعمل على احتواء الأزمة، أو الكارثة، والسيطرة على الحدث بسرعة لاستعادة أنشطة العمل المختلفة بالميناء بصورة طبيعية في أقل وقت ممكن بأعلى كفاءة، وأقل خسائر مادية، أو بشرية.