تقرر التوقيع بشكل نهائي على عقد إقامة المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد منتصف فبراير القادم. كان الجانبان المصرى والروسي قد وقعا إتفاق الإنشاء في فبراير العام الماضي والذى بموجبه سيتم منح الجانب الروسي مليوني متر مربع شرق بورسعيد لتطويرهم ، وبناء على رغبة مصر تم التوافق بين الجانبين على تضمين المنطقة لصناعات بعينها كوسائل النقل الثقيل والخفيف والأدوية واالجرارات. تجدر الإشارة إلى أن القطاع الخاص الروسي يستحوذ على الجانب الأكبر من هذه الإستثمارات وليس الحكومي.
وبهدف إستكمال البنية الأساسية اللازمة لتوطين الإستثمارات وجذب المزيد منها ، يجرى العمل على قدم وساق للإنتهاء من إنشاء وتجهيز رصيف بحرى مخصص للسيارات بميناء شرق بورسعيد قبل نهاية هذا العام.
○ كانت وزارة الصناعة الروسية قد نشرت فى وقت سابق برومو على قناة اليوتيوب للمخطط العام للمنطقة الصناعية ببورسعيد كانت أبرز ملامحه إنشاء منطقة صناعية ، منطقة للمال والأعمال ، منطقة إعاشة للعاملين وأسرهم ، منطقة المعارض والمؤتمرات ، فندق ، محطة معالجة مياة لرى المساحات الخضراء ، محطات توليد كهرباء من الطاقة النظيفة (الشمسية والرياح) ومنطقة حدائق و متنزهات (ترفيهية).