أعلنت جماعة بوكو حرام المتشددة مسؤوليتها عن هجوم الإثنين الماضي على بلدة ران في شمال شرقي نيجيريا، وذلك في فيديو نشره الصحفي النيجيري أحمد سالكيدا الخميس.
ونشرت رويترز نبأ في وقت سابق يستند إلى مصادر تفيد بأن تنظيم داعش في غربي أفريقيا أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وإذا تأكد ضلوع بوكو حرام في الهجوم، فإن هذا يعني أن تنظيم داعش في غربي أفريقيا وجماعة بوكو حرام بإمكانهما اجتياح مواقع للجيش النيجيري في شمال شرقي البلاد.
وقال الميجر جنرال بينسون أكينرولويو لرويترز، إن الفيديو جرى تسجيله خلال الهجوم على "ران" لكن القوات هناك الآن على الأرض وإنه قام بزيارة البلدة.
وجاء الهجوم وسط تصاعد هجمات المتشددين قبل أسابيع من انتخابات 16 فبراير التي يسعى فيها الرئيس محمد بخاري لولاية ثانية، وسبق أن تعهد بخاري باستعادة الأمن في نيجيريا.