أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم أهمية الأمن الغذائي باعتباره إحدى ركائز الأمن والاستقرار في منطقتنا العربية، مشيرا إلى أن العراق يرى ضرورة تبني خطة تكاملية عربية تستهدف المواطن العربي وتركز على توفير وحماية الأمن الغذائي العربي وصولا إلى عالم خال من الفقر والجوع والمرض والعوز، فضلاً عن تنفيذ نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة للجميع.
وقال وزير الخارجية العراقي، في كلمة خلال جلسات اجتماع وزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للدورة الرابعة من القمة العربية الاقتصادية في لبنان، إن العراق يرى أن الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة (2014 ـــــ 2030) هى إحدى الركائز المهمة للتنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المواطن العربي إقتصادياً واجتماعياً.
وشدد على أن السياحة تمثل الركيزة الأساسية للتعريف بالتراث الثقافي العربي المتنوع الذي يزخر به وطننا العربي "لذا يتطلب منا جميعاً التحرك لإيجاد قواسم مشتركة لتطوير وتعزيز السياحة البينية من أجل الحفاظ واستثمار ذلك لتحقيق تنمية اقتصادية كبيرة".
وأشار إلى أن مشكلة اللاجئين بدأت تلقي بظلالها على الدول المستضيفة وتشكل هاجساً إنسانياً يؤرقها، مشيرا إلى أن العراق يقترح تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في البلدان المستضيفة للاجئين ومنها لبنان والأردن والعراق، للمساهمة في تمويل وتوفير الدعم لهذه المشاريع لغرض تخفيف العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهل هذه الدول.