اطلع السفير الكندي في الصين جون ماكالوم
اليوم لجنة برلمانية على وضع العلاقات بين البلديين في ظل التوتر الحالي على خلفية
اعتقال عدد من المواطنين الكنديين في الصين، واعتقال صينية في كندا.
وعقد اجتماع اليوم خلف الأبواب المغلقة
بطلب من أعضاء اللجنة المنتمين للحزب الليبرالي الكندي الحاكم بحجة أن السفير ماكالوم
قد يدلي بمعلومات حساسة في وقت تجتاز فيه العلاقات الكندية الصينية مرحلة صعبة.
وأكد السفير ماكالوم عند وصوله إلى مكان
الاجتماع أن العلاقات بين كندا والصين ليست سيئة جدا حاليا وإن كانت صعبة.
وقال للصحفيين "أولويتي هي أن يطلق
سراح الشخصين وإنقاذ حياة الشخص الثالث" ، في إشارة إلى الكندييْن مايكل كوفريج
ومايكل سبافور اللذيْن أوقفا في الصين في العاشر من ديسمبر الماضي، بجانب الكندي روبرت
لويد شيلينبيرج الذي حكم عليه القضاء الصيني بالإعدام يوم الاثنين في قضية تهريب مخدرات.
يُذكر أن السلطات الصينية أوقفت كوفرج وسبافور
للاشتباه بضلوعهما في "أنشطة تهدد الأمن القومي" في قضايا منفصلة بعد تسعة
أيام على توقيف السلطات الكندية المديرة التنفيذية لشركة هاواوي الصينية مينج وانتشو،
في فانكوفر بناءً على طلب من السلطات الأمريكية ، حيث يتهم القضاء الأمريكي مينغ وانتشو
بالتواطؤ في احتيال مفترض يهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.