أعلن تنظيم متطرف غير معروف مسئوليته عن تفجير وقع في ديسمبر الماضي
في اثينا وأسفر عن إصابة شخصين خارج كنيسة، مهددًا بتنفيذه المزيد من الهجمات،
وفقًا لما قاله مصدر في الشرطة اليونانية اليوم السبت.
ونشر التنظيم بيانا يعلن فيه مسئوليته عن الانفجار باللغة اليونانية
على موقع الكتروني إسباني.
وقال "لن نتراجع حين يأتي وقت إراقة الدماء".
وفي 27 ديسمبر الماضي، انفجرت عبوة حارقة يدوية الصنع أمام كنيسة
آيوس ديونيسيوس في حي كولوناكي الراقي وسط أثينا، ما أدى إلى إصابة شرطي وحارس الكنيسة
بجروح طفيفة ونقل الاثنان إلى المستشفى.
وتشهد اليونان بشكل متكرر منذ سنوات اعتداءات تستهدف مؤسسات عامة
ومحطات تلفزيونية وإذاعية ومصارف ومقرات دبلوماسية، تنسب إلى مجموعات فوضوية أو
يسارية متطرفة.
وقال التنظيم في بيانه إنّ "هذا العمل بمثابة تمهيد لما سيأتي
لاحقا".
وفي 17 ديسمبر الماضي، انفجرت عبوة يدوية الصنع أمام مبنى شبكة
"سكاي" للإذاعة والتلفزيون في ضاحية أثينا متسببة بأضرار جسيمة.
وأعلنت جماعة "المقاتلون الشعبيون" اليسارية المتطرفة
مسئوليته الاعتداء، كما أعلنت مسئوليتها عن 5 اعتداءات على الأقل منذ عام 2013.