الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

في يوم الأرض.. الجامعة العربية تطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي

  • 30-3-2017 | 11:38

طباعة

أ ش أ

طالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي بضرورة العمل على إلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بوقف مخططات البناء في الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة، وهدم القرى والبيوت في النقب.

ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى بيانها الصادر اليوم "الخميس" بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الأرض ،إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن سن القوانين العنصرية ومنها قانون حظر الآذان العنصري وقانون "كامينيتس" الهادف إلى تسريع تدمير وهدم آلاف البيوت العربية في الداخل الفلسطيني، وإجبار أبنائهم على أداء الخدمة المدنية الموازية للخدمة العسكرية ومحاولات الإلتفاف لفرضها بشكل أو بآخر.

وقال البيان إن اليوم الموافق الثلاثين من مارس تحل علينا الذكرى الواحدة والأربعون ليوم الأرض للشعب الفلسطيني،وهو رمز التشبث بالأرض والهوية والوطن للفلسطينيين، وعنوان رفض سياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى سلب حقوق الشعب الفلسطيني وهويته العربية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن هذا اليوم يذكرنا بما قامت به إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في 30 مارس 1976، حينما صادرت 21 ألف دونم من أراضي قرى "عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد" بأراضي ٤٨ وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية في سياق مخطط تهويد الجليل. 
وأشار إلى أنه على إثر تلك الاعتداءات هب الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي" المحتلة عام 1948" ضد السياسات والقوانين والإرهاب والقمع والتمييز العنصري وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى التي فرضتها وتمارسها (اسرائيل) منذ إنشائها على فلسطيني 1948 وعلى كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد البيان على أن أبناء الشعب الفلسطيني لا يزالون يواجهون حتى اليوم سياسات العنف والتطهير العرقي، وتهويد الأرض والمقدسات، وهدم القرى والمنازل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة مدينة القدس المحتلة، والنقب الفلسطيني المحتل، برغم مرور أربعة عقود على تلك الحادثة التي استخدمت فيها اسرائيل آلتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقيامها بقتل وجرح العشرات واعتقال المئات منهم آنذاك.
واكد البيان إن يوم الأرض هو يوم عربي فلسطيني بامتياز ومحطة هامة لاستذكار المظلمة التاريخية التي وقعت على الشعب الفلسطيني بأسره حينما أُحتل وطنه وهُجر شعبه ودمرت أرضه وحضارته.
ووجهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيانها تحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب الفلسطيني المناضل على جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وفي كل بقاع الأرض، لتمسكه بأرضه وتشبثه بها.
واستذكرت الجامعة بفخر تضحياته الجسام وشهدائه وجرحاه وأسراه الذين دافعوا عن حقوقه المشروعة وهويته الراسخة. 
وطالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) لوقف سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، من حصار وقتل واعتقالات، ووقف الإستيطان ومصادرة الأراضي وهدم القرى والمنازل وتجريف الأراضي وسرقة واستنزاف الموارد التي هي ملك للشعب الفلسطيني.
ودعت الأمانة العامة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل استنادا إلى رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.