أدانت شرطة وسياسيو أيرلندا الشمالية تفجير السيارة "المتهور"، الذي وقع أمس السبت، خارج مبنى محكمة في مدينة لندنديري.

وذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد، أنه تم وضع جهاز متفجر داخل سيارة نقل مسروقة وانفجرت مساء السبت، بينما كانت الشرطة التب تلقت تحذيرا تقوم باجلاء المنطقة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

ونشرت الشرطة في أيرلندا الشمالية صورة لسيارة مشتعلة، وحثت المواطنيين على الابتعاد عن المنطقة.

وقام خبراء المفرقعات بالشرطة والجيش بتمشيط المنطقة منذ مساء السبت وحتى صباح اليوم.

ووصف مساعد قائد شرطة المدينة، مارك هاملتون، الهجوم بأنه "متهور".. مضيفا أن "المسؤولين عن هذا الهجوم لم يبدوا أي اعتبار للمجتمع أو الشركات المحلية، إنهم لا يهتمون كثيراً بالأضرار التي لحقت بالمنطقة والاضطراب الذي تسببوا به".

من جانبه، قال جون بويل، عمدة المدينة المعروف أيضا باسم ديري، إن العنف "هو الماضي ويجب أن يبقى في الماضي".

جدير بالذكر أن أكثر من 3700 شخص قتلوا خلال عقود من العنف قبل اتفاق السلام في ايرلندا الشمالية عام 1998. وقد نبذ معظم المسلحين العنف، لكن بعض المنشقين عن الجيش الجمهوري الأيرلندي قاموا بتنفيذ تفجيرات والضلوع في حوادث إطلاق نار. 

ويشار إلى أن عدم اليقين بشأن مستقبل الحدود الايرلندية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يزيد من حدة التوتر في ايرلندا الشمالية.