أكد خميس الجهيناوى، وزير الخارجية التونسي، أن
القمة العربية المنعقدة ببيوت حاليا خطوة جديدة
على درب تحقيق الرؤية العربية المشتركة المتمثلة في تعزيز البعد التنموي والاقتصادي
في العالم العربي.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات القمة العربية
الاقتصادية التنموية، والتي تعقد ببيروت، أن محور تنمية الإنسان العربي شعارا لها
يحمل دلالات هامة في ظل الأوضاع الصعبة
التي تعيشها المنطقة منذ سنوات ومع استنزاف مقدرات الدول العربية وإرباك مسارات
التنمية.
وأشار إلى حاجة الوطن العربي لإعادة ترتيب
أولوياته في إطار رؤية مشتركة محورها الرئيسي المواطن العربي وهدفها الأساسي
الاستجابة لحاجته التنموية و الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع العالم من حولنا يتقدم بثبات على درب
التطور التكنولوجي والرفاهية الاجتماعية قطعت بقية التجمعات الإقليمية خطوات هامة من
التكامل والتطور الاقتصادي.