قال أحمد إسماعيل، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الاحتفال بعيد الشرطة بدأ بعد التضحيات التي قدمها رجال الشرطة في 25 يناير 1952 خلال العدوان على محافظة الإسماعيلية ووقوفهم ضد الاحتلال البريطاني الأمر الذي أدى إلى استشهاد 50 فردا وإصابة نحو 80 آخرين، ليسجل هذا اليوم ذكرى ملحمة وبطولة رجال الشرطة الذين رفضوا الانسحاب وترك المحافظة.

وأوضح إسماعيل، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الاحتفال بهذا اليوم بشكل سنوي هو جزء من تقدير تضحيات الشرطة عبر تاريخها والمستمرة طوال الـ67 عاما، وكان آخرهم الشهيد مصطفى عبيد الذي فدى روحه لإنقاذ المواطنين خلال تفكيكه عبوة ناسفة في مدينة نصر بالتزامن مع بدء العام الجديد.

وأضاف أن كل تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة محل تقدير من الشعب المصري بجميع أطيافه، لأن الجميع يدرك مدى ودورهم وجهدهم الذي يبذلونه من أجل التصدي للإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أنه بدون ما تقوم به الشرطة من ضربات استباقية في الظهير الصحراوي والصعيد لتحولت تلك البؤر والمجموعات لعمليات إرهابية.

وأكد أن دور القوات المسلحة والشرطة مستمر حتى الانتهاء من تطهير كل ربوع مصر من الإرهاب مهما تكلف الأمر من تضحيات.