أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الاتحادي الروسي قسطنطين كوساتشوف ،أن العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي على استخدام روسيا المزعوم للأسلحة الكيميائية فى حادث تسميم عميل استخباراتي روسي سابق في سولزبري البريطانية، تظهر أن بروكسل تعرب بذلك عن تضامنها مع لندن رغم عدم وجود دليل على هذا الاستخدام.

وذكرت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية في نسختها الإنجليزية - في وقت سابق من اليوم الاثنين - أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين كبار في الحكومة الروسية بسبب حادث سالزبوري.

وأضاف كوساتشوف أن الاتحاد الأوروبي يظهر تضامنًا أوروبيا رغم غياب الأدلة..مشيرا إلى أنه من الغريب أن يظهر هذا التضامن الأوروبي في الوقت الذي تترك فيه بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

وقد أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس الاتحاد الأوروبي في بيان أصدرته فى وقت سابق اليوم الاثنين عن فرض أول العقوبات في إطار النظام الجديد الخاص بالأسلحة الكيميائية، حيث شملت شركة و9 شخصيات روسية بينهم رئيس مديرية المخابرات الرئيسية الروسية ونائبه، وذلك على خلفية حادثة تسميم عميل استخباراتي روسي سابق في سولزبري البريطانية.