اعتبرت المحكمة العليا الفنزويلية انتخاب قياديين جدد للبرلمان، بمن فيهم رئيس البرلمان خوان جوايدو غير شرعي.
وقال القاضي خوان خوسيه ميندوزا مورينو، مساء اليوم الاثنين، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية إن "هذه المحكمة اعتبرت في 2017 الجمعية الوطنية (البرلمان) غير دستوري، وقضت ببطلان كل قراراتها اللاحقة"، مضيفا أنه بالتالي تعتبر القيادة الجديدة للبرلمان غير شرعية.
يأتي ذلك بعد أن اعتبر البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "مغتصبا" للسلطة، ولم يعترف بتوليه منصب الرئاسة لولاية جديدة اعتبارا من 10 يناير الجاري، حيث أدى مادورو اليمين الدستورية أمام المحكمة العليا، وليس أمام البرلمان.
وأعلن رئيس البرلمان خوان جوايدو، الذي تم انتخابه يوم 5 يناير الجاري، عن استعداده لتولي رئاسة البلاد خلال ما سماه بـ "الفترة الانتقالية".
وتعتبر الدول الغربية ومعظم دول أمريكا الجنوبية البرلمان الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفنزويلي بعد عدم اعترافه بتنصيب مادورو رئيسا.