امتدت نحو 10 احتجاجات على الأقل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، خاصةً في مناطق تعتبر معاقل الحزب الحاكم، وطالب المحتجون فيها برحيل حكومة نيكولاس مادورو.
وأفاد المرصد الفنزويلي للصراع الاجتماعي، بخروج 30 تظاهرة منتصف ليل أمس في العاصمة، معظمها في بلدية ليبرتادور، وهي منطقة يسيطر عليها الحزب الحاكم، وتضم جميع مقرات السلطات في البلد اللاتيني.
واستمرت ما يقرب من 10 احتجاجات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وتداول مواطنون صوراً ومقاطع فيديو لهذه الفعاليات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشف اثنان من قاطني كاراكاس، رفضا كشف هويتيهما أن “إطلاق النار والانفجارات استمرا حتى ساعات الصباح الأولى”، ما دفع العديد من المواطنين إلى الاحتماء في بيوتهم.
وضع عشرات المحتجين الحواجز في الشوارع للتعبير عن رفضهم للرئيس مادورو، الذي تعتبره المعارضة والعديد من الدول رئيس غير شرعي.
وجاءت هذه المظاهرات قبل يوم واحد من دعوة المناهضين للحركة التشافيزية لتظاهرة جديدة للتعبير عن رفضهم لشرعية الولاية الجديدة بعد أداء مادورو اليمين أمام المحكمة العليا قبل نحو أسبوعين، ليبقى في منصبه حتى 2025 على الأقل.
يذكر أن الزعيم التشافيزي فاز بهامش واسع في الانتخابات الرئاسية في مايو الماضي، لكن المعارضة وصفتها بالمزورة وقاطعتها.
ولا تعترف منظمة الدول الأمريكية والاتحاد الأوروبي بشرعية ولايته الثانية.