أكدت مصادر مقربة من ملف هجمات ​باريس​ عام 2015 "اعتقال ثلاثة مقربين من أحد الانتحاريين الذين نفذوا هجمات الـ13 من نوفمبر".

وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية على موقعها الإلكتروني اليوم أن ثلاثة أفراد من أسرة فؤاد محمد العقاد، أحد الانتحاريين الذين نفذوا هجومًا داخل قاعة مسرح باتاكلان خلال هجمات 13 نوفمبر 2015 الدامية في باريس، اعتقلوا ووضعوا قيد الحبس الاحتياطي اليوم، وفقا للمصادر نفسها.

وأوضحت هذه المصادر أن المعتقلين هم والدة الانتحاري وشقيقته واخته غير الشقيقة وجرى القبض عليهن شرقي فرنسا وذلك في اطار التحقيقات الجارية بشأن هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا في باريس وضاحيتها الشمالية سان دوني.

وكشف أحد هذه المصادر عن أن شقيقة فؤاد محمد العقاد اعتقلت في منزلها الكائن في بلدة ويسيمبورج في إقليم با-راين الفرنسي، دون الإفصاح عن مكان القبض على الشخصين الآخرين بالتحديد.

وقال كريستيان جليك، عمدة بلدة ويسيمبورج الشمالية "إن شقيقة أحد الانتحاريين الذي فجر نفسه في باتاكلان، كانت تظهر عليها منذ فترة طويلة ميولًا تدل على تبنيها نهجا إسلاميا متطرفا".

وأكد "أن البلدة لا تشهد تناميًا لهذه ظاهرة (التطرف) لكن نهاية لظاهرة ولدت قبل بضع سنوات".