أعرب مجلس إدارة
الغسماعيلى عن أسفه الشديد لما أسفرت عنه أحداث مباراة الأفريقى والتى تسببت فيها بعض
العناصر التى اندست وسط جماهيره، وكانت نتيجتها استبعاد فريق الكرة من دورى اﻷبطال اﻷفريقى
بقرار من الكاف، وهى التصرفات التى حذر منها المجلس مرارا وتكرارا، خاصة وأنه يثق ثقة
كبيرة فى جمهوره الحقيقى الذى يشعر بنفس المشاعر الحزينة التى سيطرت على كل أسرة النادى
الكبير.
وأكد مجلس إدارة
الإسماعيلى، أنه جار إعداد مذكرة تفصيلية سيتقدم بها للكاف بكافة الملابسات التى حدثت
من تلك المجموعة الذين لا ينتمون إلى قلعة الدراويش العريقة بأى شكل، وسيرفق مع هذه
المذكرة التماس رسمى لحفظ حقوقه طبقا للوائح الكاف ومستندا إلى المادة رقم 12 بالفقرة
رقم 3 للائحة مسابقة دورى الأبطال اﻷفريقى، والتى تنص على استبعاد الفريق من المسابقة
فى حالة حدوث اقتحام جماهيرى أو الاعتداء على الفريق الضيف وهو مالم يحدث طبقا لتقرير
مراقب المباراة حسب المعلومات الواردة لنا من الكاف، وأن إلقاء هذه العناصر لزجاجات
فارغة على الملعب كنوع من أنواع الاعتراض على القرارات العكسية من حكم المباراة المهزوز،
لا دخل للإدارة أو الجهاز الفنى أو اللاعبين فيه، وهى أمور تأمينية بحتة، كما أن لاعبى
الإسماعيلى أثبتوا حسن نواياهم وكانوا عند حسن الظن بهم عندما حاولوا أكثر من مرة استكمال
المباراة فى الدقائق القليلة المتبقية ولكن تلك المجموعة المندسة التى حضرت لهدف واحد
فقط هو إفساد الانجاز الذى حققه الفريق بالتواجد فى دورى الابطال ثم الصعود لدورى المجموعات، كما ان هؤلاء يحملون كراهية واضحة كوضوح الشمس للإسماعيلى والاسماعيلية وجماهيره الحقيقية
والعظيمة .
وشدد مجلس الإسماعيلى
على أنه لن يفرط فى حقوقه وحقوق جماهيره وكله ثقة فى عدالة الكاف وقبوله للالتماس خاصة
وأن ما حدث كان خارج إرادة الجميع والدليل أن المباراة استمرت فى مجراها الطبيعى ولم
يتبق منها سوى دقائق معدودة على نهايتها .
وناشد مجلس الإسماعيلى
جماهيره الحقيقية والأصيلة بضرورة التعاون والتضافر فى المرحلة القادمة للخلاص من الحاقدين
والكارهين لنجاح الفريق وللكشف عن أمثال هذه القلة المندسة فى المناسبات القادمة
.