سيسترشد صندوق النقد الدولي بـ”المجتمع الدولي” فيما يتعلق بالاعتراف رسمياً بحكومة فنزويلا، بعد أن أعلن رئيس البرلمان خوان جوايدو نفسه رئيساً “مُكلفاً”.
وأكد المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، عبر حسابه على موقع، تويتر، “نتابع عن كثب هذه الحالة التي تتطور بسرعة. وكما هو الحال في جميع الظروف المشابهة، فإن المجتمع الدولي يقود الاعتراف الرسمي وسوف نسترشد به”.
وأضاف: “فنزويلا تواجه العديد من التحديات ونأمل أن يتمكنوا من حلها لصالح الشعب الفنزويلي”.
وفي أحدث تقاريره التي صدرت في أكتوبر الماضي، توقع صندوق النقد الدولي أن فنزويلا ستنهي عام 2018 بتضخم قدره مليون و370 ألف، وستسجل تراجعاً اقتصادياً بنسبة 18%.
كان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، قد أعلن الأربعاء توليه مهام الحكومة في إطار ما أطلق عليه مواجهة “اغتصاب” الرئاسة من قبل نيكولاس مادورو الذي اعتبره رئيس “غير شرعي”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى، مثل الأرجنتين، وكندا، والبرازيل، وكولومبيا، وبنما، وبيرو، والإكوادور، وكوستاريكا، وجواتيمالا، وباراجواي، أعربت عن دعمها لجوايدو، في حين تدعم المكسيك، وبوليفيا، وكوبا، ونيكاراجوا، وتركيا، وروسيا، والصين، مادورو.
يشار إلى أن صندوق النقد الدولي أصدر “بيان انتقاد” ضد فنزويلا في مايو 2018 لأنها لم تقدم بيانات رسمية عن الحالة الاقتصادية للبلاد لأكثر من 10 أعوام، على الرغم من أنه أعلن في نوفمبر أنه تلقى بيانات عن كاراكاس لأول مرة، وأنها في طور التحليل.