الثلاثاء 21 يناير 2025

تحقيقات

في ذكراهم الـ67.. أسماء 50 شهيدا فقدوا أرواحهم في موقعة «الإسماعيلية 1952».. رفضوا الاستسلام ووقفوا ببسالة لصد العدوان الإنجليزي على مبنى المحافظة

  • 25-1-2019 | 13:50

طباعة

يحتفل الشعب المصري اليوم بواحدة من أهم المناسبات القومية، وهو عيد الشرطة ذكرى ملحمة سجلها رجال الشرطة في التصدي للاحتلال البريطاني في محافظة الإسماعيلية، في الخامسة والعشرين من يناير عام 1952، حيث رفضوا تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة ووقفوا ضد محاولات ضباط الإنجليز احتلال المبنى.

ظل الضباط يدافعون عنه بكل بسالة في ملحمة راح ضحيتها 50 شهيدا ونحو 80 مصابا، ليسجل هذا اليوم من كل عام ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة تخليدا لهذه الموقعة، ليحفظ التاريخ أسماء الخمسين شهيدا بحروف من نور، وتبقى بطولاتهم في ذاكرة المصريين.

 

وتنشر «الهلال اليوم»، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة، أسماء شهداء واقعة الإسماعيلية، تخليداً لبطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن تراب أرض مصر الطاهرة.

 

وتضم قائمة الأسماء الذين سقطوا أثناء الدفاع عن الوطن في ملحمة الإسماعيلية، السيد محمد الفحل، وعلى السيد على، وعبد الحكيم أحمد جاد، وثابت مصطفى، وأحمد مراد أحمد، وعبد ربه عبد الجليل عامر، ومحمد أحمد إبراهيم المنشاوي، وفتحي بدوى أحمد الحليوي، وعبد الله عبد المنعم فرج، ومصطفى عبد الوهاب محمود ومحمد الطوخي رمضان، وسيد على حسين، وحسين عبد السلام قرني.

 

كما ضمت قائمة الشرف أيضا، السيد مجاهد على الزيات، وعبد النبي سالم جمعة، ومحمد أحمد حمدي، وعبد الحميد عبد الرازق، وأبو المجد محمد مصطفى، وعبد السلام سليم صالح، ورضوان أحمد محمد حيدر، وكامل مازن حسين، وفؤاد عبد الرازق على، وأحمد أبو زيد منياوي، وعبد الحميد معوض حشيش، وعبد الفتاح شاهين، وعبد الله مرزوق عبد الله، ومحمد إبراهيم أحمد، ومحمد محمود بدوى، وفرج السيد إسماعيل، وعبد الحميد مسلمي أحمد، وعبد السلام أحمد إبراهيم.

 

بجانب الأبطال  محمد الجندي إبراهيم، وفتحي أمين جمعة، ورياض عبود أسعد، وعبد الغنى محمد خليفة، واليماني إسماعيل إبراهيم، وعبد الفتاح عبد الحميد، وبسيوني على الشرقاوى، ومحمد محمد البياعة، وأمين عبد المنعم السيد، ومحمد حسن محمود حسن، ومحمد المليجي أحمد مصيلحي، وبهي الدين على حجازي، وعبد الفتاح عبد النبي العطار، وعبد المنعم بيومي على البنا، ومحمد عبد المعطى حسن عيد، ومحمود محمد عبد الرحمن فودة، وحسن عبد السلام عبد المنعم، ومحمود حسن عفيفي عمارة، ومحمد عبد الغنى السيد الفيشاوي، ومحمد أحمد على زايد، وعلى محمد منصور الطبال، وأحمد محمد فريد، وأبو الفتوح أحمد أبو الفتوح، وعبد الحميد إبراهيم على منصور، وسعد على السايس.

 

ووصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية في ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم بمنطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

 

وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91572 عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951، كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ألف جندي وضابط بريطاني، فانعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الإسماعيلية وتعتبر من أهم الأحداث التي أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة