قالت الدكتورة هالة
زايد وزيرة الصحة والسكان، إن الدولة ستعمل على مواجهة القضية السكانية خلال المرحلة
المقبلة بشكل مخالف لما تم خلال السنوات الماضية.
وأضافت: لن نتبع
أي استراتيجيات لم تنتج مخرجات على الأرض ترقي لتوقعاتنا في القضية السكانية.. مشيرة إلى أنه سيتم الاستعانة بالمجتمع المدني والجهات الدولية كمراقب لنشاط
الدولة في مواجهة القضية السكانية في السنوات المقبلة.
وأوضحت أن الوزارة
ستقود منظومة ملف السكان في الفترة المقبلة، مضيفة: "الفترة المقبلة فترة عمل،
وليست سياسات واستراتيجيات".
وقالت: إن الوزارة
ستحتفل يوم 6 فبراير القادم باليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، حيث ستسعى الفترة
المقبلة لإطلاق كثير من المبادرات والآليات على أرض الواقع للاهتمام بصحة الفتيات،
وخصوصاً في ملف "ختان الإناث.
ولفتت إلى أن المرأة
لها دور كبير في أسرتها، مشيرة إلى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إطلاقه مبادرة
"نور الحياة" أمس، بهدف الارتقاء بمستوى تعليم وصحة الفتاة، وإعدادها لحياة
إنجابية سليمة، وتحافظ على صحتها لتكون أسرة وترعاها.
وأشارت إلى أنه سيتم
العمل مع الوزرات، والهيئات، والمجتمع المدني لنصل لنتائج مختلفة عما تحقق، موضحة أن
ملف القضية السكانية يعد له بكثير من العمل منذ فترة، كما يتم تنقيح القيادات حتى نصل
لقيادات شابة متعلمة تشرف على الملف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر المجلس القومي للسكان بمناسبة
اجتماع المجلس برئاسة الوزيرة وحضور مقرر المجلس القومي للسكان والجهات المشكلة للمجلس،
وهم ممثلون عن 13 وزارة و4 هيئات و4 شخصيات عامة، بالإضافة إلى لفيف من المهتمين بالقضية
السكانية وسبل مواجهتها وحلها.