يخرج مهرجان دى كاف غداً للمرة الأولى من نطاق وسط البلد، فى إطار التعاون مع أركينوس للعمارة لتقديم الفن فى أبهى صوره بمقعد السلطان قايتباى التاريخى بمدينة الموتى.

 

ويصف المدير الفنى ومشرف برنامج الفنون الأدائية، أحمد العطار، ذلك المسعى الجديد بأنه "طريقة أخرى للعمل مع مجتمعات مختلفة وتوسيع حدود وسط البلد، وفى الوقت نفسه للخروج من فقاعته". وهذا الموقع الذى جرى ترميمه على نحو مذهل سيستضيف أربعة عروض تمثل الحدود الممتدة للفن بالمهرجان.

سيكون أول العروض للفرقة الإنجليزية ستوب جاب التى حققت نجاحًا مدويًا فى نسخة العام الماضى من دى كاف.

 

وبالمثل سيبهر المؤدى الهولندى يووب أونك الجمهور من خلال عمله مع فنانين معاقين وغير معاقين فى عرض رقص تفاعلى بعنوان "مكعبات".

 

كما ستقدم الراقصة الأيرلندية الشهرية تارا براندل عرضًا مكوناً من أربعة راقصين مصريين، اثنان منهم معاقان جسديًا.

 

وفى النهاية يأتى محرك العرائس، بنس سـاركادى، الذى سيقدم عرضًا مثيرًا مع مواهبه التعبيرية المميزة.

 

وفى اليوم التالى، ستجلب هذه العروض المذهلة مواهبها إلى شارع الشواربى فى عروض مثيلة حماسية غير محدودة.

وبوجه عام، لقد تم إعداد برنامج روح المدينة ليكون ضمن فاعليات دى كاف التى لا تنسى، فهو سيوسع أفق الجمهور، وسينعشهم بفن مذهل، وسيذكرهم بالعزم غير المحدود للعقل البشرى، وكل ذلك داخل إطار أبرز المعالم الثقافية بالقاهرة.

يذكر أنه منذ تأسيس مهرجان دى كاف (مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة) وهو يركز بشكل مستمر على شمولية الفن فى كل برامجه، ويؤمن المهرجان دومًا بأن قوة الفن هى قوة تتجاوز أى إعاقات ذهنية أو بدنية، وقد تُرجم هذا التركيز الجوهرى إلى استضافة مسارح المهرجان المتعددة لعروض مشهورة عالميًا يقدمها أشخاص معاقون على مدار خمس سنوات ضمن إطار برنامج روح المدينة.

 

كما أن النسخة السادسة هذا العام لا تعِد وحسب بأن تجلب المزيد من هذه العروض للجمهور، لكن من المرجح أيضًا أنها سترفع المعايير المرتفعة أساسًا بعروض مذهلة فى شوارع القاهرة يومى 31 مارس و1 أبريل.
عروض الشارع متحدى الإعاقة ضمن فاعليات دى كاف من مصر وإنجلترا وهولندا وأيرلندا.