وخلال مشاركته الأحد في ندوة بعنوان "هوية أفريقية أم هويات؟" ، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين ، قال الدكتور فليفل "إن الهوية هي ملامح وجه تتكامل ولا تتنافر ، وهي تختلف عن الانتماء ، كون الإنسان يختار ما ينتمي إليه بينما الهوية تفرضها الثقافة والجغرافيا والتاريخ بالضرورة".

وأعاد فليفل إلى الأذهان ما صرح به مناضل جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا في أولى زياراته للقاهرة عقب خروجه من السجن ، بأن " مصر تتفرد على مستوى العالم بأنها الدولة التي تملك الحركة في اتجاهات استراتيجية متعددة ، فهي عربية وأفريقية وإسلامية ومتوسطية وشرق أوسطية ، إنها بحق بوابة العالم وبوابة التاريخ".

وعلى صعيد الدور الريادي المصري في أفريقيا ، أشار فليفل الى قيادة مصر ودعمها لحركات التحرر الوطني في القارة السمراء؛ حيث قدمت مصر تضحيات من أجل تخليص دول القارة من نيّر الاستعمار.

واختتم فليفل حديثه ، خلال الندوة التي أدارها الدكتور وسيم السيسي الطبيب والباحث في علم المصريات ، بكلام الدكتور جمال حمدان ، صاحب ملحمة (شخصية مصر) ، "إن حدود هذا الوطن تمتد من المحيط إلى الخليج".