انتقد رئيس بلغاريا رومن راديف حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، وقال إنه لن يتعاون مع الحكومة وإن هناك حاجة لتغيير جذري في البيئة السياسية في البلاد.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة صوفيا اليوم الاثنين، قال "راديف"، إن بلغاريا دخلت في أزمة مؤسسية وإن الأمر لم يعد متعلقا بما إن كانت ستُجرى انتخابات مبكرة أم لا، إنما بموعد تلك الانتخابات.
وأضاف أنه لم يتخلَ خلال فترة حكمه البالغة عامين عن مبادئ الشرعية والعدالة والاستقلال، قائلا إنه في حال ظهور كيان سياسي جديد يولي أهمية لتلك المبادئ فإنه مستعد لدعمه.
وقال، إن صلاحيات رئيس البلاد يتم تقييدها بشكل مستمر، مشيرا أن معظم أقسام أجهزة الأمن والاستخبارات أصبحت تابعة للحكومة.
وذكر أن الحكومة لا تحترم الدستور، وتزيد من صلاحياتها بشكل مستمر، معتبرا أن الأمر الأهم هو هل بإمكان الشعب التحمل لفترة أطول.
وأضاف أن مكافحة الفساد متوقفة في البلاد، ومعدل البطالة مستمر في الارتفاع، في حين تنسحب الاستثمارات الأجنبية من البلاد.
وتشهد بلغاريا منذ فترة مناقشات بين الرئيس رمن راديف الموالي لروسيا، ورئيس الوزراء بويكو بوريسوف الموالي للاتحاد الأوروبي.