تباينت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، وتراجع المؤشر الرئيسي بشكل كبير، وعاودت البورصة ارتفاعها؛ لتحقق مكاسب مرة أخرى كما توقع المحللون.

وسجل المؤشر الرئيسي egx30 تراجعا قيمته91% ليصل إلى النقطة 12880، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنحو2.33% عند 472.5 نقطة، ونظيره egx100 الأوسع نطاقًا عند 1156 نقطة بنسبة2.19 %.

وارتفع أداء 152 سهما، وبلغ إجمالي التعاملات مليار جنيه، في ظل صعود 16 سهما، فيما لم يتغير 18 سهما، وارتفع رأس المال بنحو 14 مليار جنيه، نهاية التعاملات عند 613.5 مليار جنيه، وانتهي اليوم بقيمة تداول بلغت 1.4 مليار جنيه للأسهم فقط.

واتجهت تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات الأجنبية للشراء بقيم تداولات قدرها 7.3 مليون جنيه، و113.1 مليون جنيه على التوالى، بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأفراد المصريين والعرب للبيع بقيم تداولات 73.9 مليون جنيه و11 مليون جنيه و33.8 مليون جنيه و1.7 مليون على التوالى.

وقال الخبراء، إنه رغم تواتر أنباء السوق خلال اليومين الماضيين عن اقتراب الحكومة من فرض ضريبة دمغة على البورصة، بدلًا من أخرى على الأرباح الرأسمالية، فإن هذا الأمر لم يؤثر على مؤشراتها؛ لأن أثر الأولى أقل من الأخيرة، كما أن السوق ارتدت لأعلى، بعد مرورها بموجة تصحيحية هابطة 3 جلسات متتالية.

ورجح المحللون أن يتحرك «EGX30»، بين مستويى 12900 – 13090 نقطة، مؤكدين أن السوق تتحرك بشكل طبيعى، دون أى مؤثرات داخلية، أو خارجية، إذ تتحكم المؤشرات الفنية فقط بمجريات الأمور، فى الوقت الحالى.