بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، مع سكرتير الدولة نائب وزير الخارجية الألماني أندرياس ميشايليس، ومبعوث وزارة الخارجية الألمانية للشرق الأوسط والأدنى والمغرب كريستيان بوك، عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع في اليمن.
وأشاد الرئيس اليمني - وفقا للموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) - بالعلاقات المتينة بين البلدين ودور ألمانيا الداعم لليمن، مؤكدا موقف الحكومة الشرعية الدائم نحو السلام الذي يرتكز على المرجعيات الثلاث ويضع حدا لمعاناة أبناء اليمن التي فرضتها عليه الميليشيا الانقلابية.
ولفت إلى أن محادثات استوكهولم تعد بمثابة اختبار لنوايا الانقلابيين في تنفيذ بنوده في الحديدة والمتصلة بالجوانب الإنسانية وإطلاق الأسرى والمعتقلين والتي للأسف لم يعيرها الانقلابيون اهتماما من خلال التسويف والمماطلة كما جرت العادة.
وأكد هادي أهمية الضغط الدولي في هذا الصدد ووضع النقاط على الحروف في تعرية تعنت الانقلابيين والإحجام على تنفيذ بنوده.
من جانبه.. أشاد نائب وزير الخارجية الألماني بمتانة العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون المتعددة على كافة الأصعدة، معرباً عن تقدير حكومة بلاده لجهود الرئيس اليمني ودعمه الدائم لإحلال السلام في محطاتها المختلفة ومنها اتفاق استوكهولم.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه ذلك والحث على تجاوزها، مؤكداً دعم بلاده لتلك الجهود لكي يكتب لها النجاح في خطوة مهمة نحو السلام مع التأكيد على الوضوح والضغط من قبل المجتمع الدولي في هذا الاتجاه.