علق عبد الغني الهندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على حفاوة استقبال شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور
أحمد الطيب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العلاقة بين الأزهر وفرنسا تاريخية،
مشيرًا إلى أن رفاعة رافع الطهطاوي رائد الاستنارة في مصر خير دليل على ذلك.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا
نيوز" الإخبارية، أن الثقافتين المصرية والفرنسية تؤمنان بالتعددية والحوار
المشترك على مدار تاريخيهما.
وأشار إلى أن كلتا الثقافتين تؤمنان بأن
الحوار المشترك والقوة الناعمة أفضل من القوة الخشنة، لافتًا إلى أن ما يعطي لزيارة ماكرون إلى مصر أهمية كبيرة الحالة التي عليها الدولة المصرية بشكلها الجديد وبمبادراتها
العالمية التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي.