أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء، أهمية ومكانة قضية الأسرى لدى القيادة الفلسطينية وحكوماتها المتعاقبة.
وشدد "أبوبكر" خلال لقائه بعدد من الأسرى المحررين من مختلف محافظات الضفة الغربية، على أولوية ملف الأسرى في المحافل الدبلوماسية والخطى السياسية لدى القيادة الفلسطينية، معتبرا إطلاق حرية الأسرى معيارا لأي عملية تسوية أو استقرار في المنطقة.
وقال: "رغم العمليات القمعية والتنكيل المستمر بحق الأسرى في السجون، والضغوطات الإسرائيلية والأمريكية حيال المكانة القانونية لهم على كافة الصعد، إلا أننا سنقف والشعب الفلسطيني سدا منيعا أمام هذه الهجمة المسعورة، ولن نتخلى عنهم مهما كانت الظروف والنتائج".
من جانبهم، طالب المحررون بضرورة إعادة الهيئة إلى وزارة تشارك في الحكومة المقبلة وتحضر كافة اجتماعاتها لتكون قضية الأسرى ضمن التوجه العام والتصور الحكومي الشامل في مواجهة البطش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بكل قضاياه.
كما أكدوا دعم عمل الهيئة والتعاون الدائم في سبيل تعزيز مكانة المعتقلين وقضيتهم السامية، حتى الإفراج عنهم وتبيض السجون، حيث تضمن اللقاء مناقشة العديد من القضايا ذات العلاقة بقضية الأسرى والمحررين في مجال التعليم والزيارة الثانية للأسرى ورواتب المعتقلين والتأمين الصحي.