دعا لقاء الجمهورية "تيار سياسي لبناني برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان"، إيران إلى التوقف عن التدخل في الشئون اللبنانية الداخلية، وترك مؤسسات الدولة وشأنها، مؤكدا أن التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد تتطلب سرعة تأليف حكومة قادرة ومنتجة.
وأعرب لقاء الجمهورية عن دهشته من استباق بعض القيادات الإيرانية موقف لبنان الرسمي، بالإيحاء للمجتمع الدولي والرأي العام أن إيران هي من تحدد "الاستراتيجية الدفاعية" التي سيعتمدها لبنان لمواجهة إسرائيل، بدلا من الكف عن التدخل في شئون لبنان.
وأشار إلى أن المؤسسات اللبنانية، هي المعنية بالقيام بواجبها السيادي وتحديد كيفية الدفاع عن لبنان سواء في مواجهة إسرائيل، أو في كيفية مواجهة الإرهاب المتعدد الأسماء والأشكال.
وشدد على أن الوضع الداخلي يتطلب حكومة "تعمل على انتشال لبنان من الغرق في مستنقعات عدة، منها المالي والاقتصادي الذي يتطلب تدابير حازمة تبدأ بضبط الحدود ومنع التهريب والحد من أضراره المباشرة وغير المباشرة، ومنها الأخطار الأمنية المحدقة مع وفرة الحديث عن حرب إسرائيلية وخروقات متعددة لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
وجدد لقاء الجمهورية دعوته القوى السياسية المعنية بتشكيل الحكومة، إلى استعجال عملية التأليف وعدم اختلاق عقد جديدة، معربا في ذات الوقت عن دهشته البالغة جراء "التنازع المستجد" للحصول على وزارة البيئة في الحكومة الجديدة.