تسببت ادعاءات الفنانة المغربية العراقية مريم حسين باستلامها 50 ألف دولار أمريكي مقابل مشاركتها في مسلسل “لو جارت الأيام”، في إحداث أزمة داخل فريق عمل المسلسل العربي.

ورغم نفي مدير التلفزيون الأردني، إبراهيم حسين، مزاعم الفنانة المثيرة للجدل، إلا أن مصادر هسبريس أفادت بأن “مريم تسببت في أزمة داخل فريق العمل، بعد مطالبة ممثلين آخرين يجسدون أدوارا رئيسية بالمعاملة بالمثل، خاصة أنهم راكموا تجربة فنية كبيرة في الدراما العربية”.

وأبرزت المصادر ذاتها أن “ادعاء الفنانة حسين تلقيها مبالغ مهمة من التلفزيون الأردني مقابل تصوير بعض المشاهد لمدة خمسة أيام، بات يهدد بتوقيف تصوير أحداث المسلسل في العاصمة الأردنية عمان”.

وأثار نشر مريم حسين مقطع فيديو عبر حسابها على “سناب شات” وهي تتلقى المبلغ الذي قيل إنه من التلفزيون الأردني نظير مشاركتها في مسلسل “لو جارت الأيام”، ووصفها بـ”الفنانة العالمية العربية”، جدلا واسعا في الأردن.

وتعرضت حسين لانتقادات شرسة بسبب الفيديو، والسخرية من طريقتها في استعراض الأمر، بالإضافة إلى استياء الجمهور من حجم المبلغ الذي دفعه لها التلفزيون الأردني في وقت تعرف فيه البلاد أزمة اقتصادية.

في المقابل، نفى مدير التلفزيون الأردني، إبراهيم البواريد، مزاعم الفنانة مريم حسين، مؤكدا أن “التلفزيون لم يقم بإبرام أي عقود أو اتفاقات أو تقديم أي مبالغ مالية للفنانة المذكورة”، لافتا إلى أن التلفزيون الأردني يحتفظ بحقه في اللجوء إلى الوسائل القانونية ومقاضاة كل مسيء.

ويشارك في المسلسل الكوميدي، الذي ألفه أحمد علي وأشرف على إخراجه محمد نصر الله، نخبة من الفنانين الأردنيين والسوريين، من بينهم آندريه سكاف، ومازن البني، وغصون طحان، ورهف الرحبي، والممثل الأردني ضافي عبد اللات، إضافة إلى الممثلة مريم حسين التي عادت إلى أجواء الدراما السورية بعد مشاركتها سابقاً في الجزء الخامس من مسلسل “صبايا” عام 2013.

ومن المتوقع أن ينضم إلى العمل فنانون آخرون، منهم غادة بشور ونزار أبو حجر من سوريا، وأمل الدباس وناريمان عبد الكريم من الأردن، ومروة محمد من السعودية، وحبيبة السلطي من عُمان، وملاك أبو غريبة ومحمد مشهور من فلسطين.