أقامت القوات المسلحة المؤتمر الطبي السنوي التاسع لأقسام القلب بالقوات المسلحة، بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب، والعديد من الأساتذة والخبراء العالميين وممثلين عن المراكز البحثية، والذي يختتم أعماله يوم غد السبت.
جاء ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لأبناء الشعب المصري.
بدأت فعاليات المؤتمر باستعراض فيلم من إعداد إدارة الشئون المعنوية عن تطور منظومة الطب في القوات المسلحة خاصة المجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبري القبة.
كما شهد المؤتمر العديد من الفعاليات، شملت جلسات علمية وورش عمل تم من خلالها مناقشة عدد من الأوراق البحثية والمحاضرات حول الأساليب العلمية الحديثة في مجال علاج الانسدادات المزمنة لشرايين القلب باستخدام القسطرة التداخلية، إلى جانب إجراء عمليات جراحية للقسطرة التداخلية بمستشفى القلب التخصصي للقوات المسلحة بكوبري القبة .
ويعد المؤتمر أحد أهم المؤتمرات على أجندة الملتقيات الطبية الدولية فضلاً عن كونه ملتقى لأكبر المؤسسات الطبية والشركات العالمية العاملة في مجال القلب والشرايين.
وأكد قائد مستشفى القلب التخصصي بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبري القبة، أن المنشآت الطبية التابعة للقوات المسلحة، تتبع الأساليب الأكثر تطوراً في العالم في علاج أمراض القلب والشرايين، بواسطة مجموعة من أمهر الأطقم الطبية من المصريين والخبراء العالميين والمشاركين في المؤتمر هذا العام الذين زاد عددهم ليصل إلى 2000 طبيب.
من جانبه، قال رئيس مستشفيات القلب بالقوات المسلحة إن المؤتمر شهد تطورا كبيرا من مجرد كونه يوما علميا خاص بقسطرة القلب ليصبح مؤتمرا عالميا تشارك فيه العديد من دول العالم للاستفادة من الخبرات الطبية المتراكمة.
وأشاد أساتذة القلب المشاركين في المؤتمر، بالتعاون الناجح بين الجمعية المصرية لأمراض القلب ومستشفى القلب التخصصي وأقسام القلب بالقوات المسلحة والجامعات المصرية في الإعداد والتجهيز للمؤتمر، والارتقاء بالمهارات الطبية والتخصصية للكوادر الطبية والتمريضية العاملة في هذا المجال، بما ينعكس إيجابيا على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للشعب المصري ويشهد المؤتمر تنفيذ 12 عملية جراحية للقسطرة التداخلية بمستشفى القلب التخصصي للقوات المسلحة تم نقلها عبر الفيديو كونفرانس لمقر انعقاد المؤتمر.
ويعكس المؤتمر أحدث ما وصلت إليه مجالات الطب الحديث في أمراض القلب ونقل وتبادل الخبرات الطبية.