الأربعاء 25 سبتمبر 2024

ارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية لـ 15

1-2-2019 | 15:40

ارتفعت أعداد المصابين الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى 15 مواطنا فلسطينيا بالرصاص الحي، وأربعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وذلك خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة، بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية.


وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية إن طواقمها قدمت الإسعاف الأولي لـ15 مصابا بالرصاص الحي، ونقلت عددا منهم إلى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج.


بينما ذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ووابل من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين أدوا الصلاة في السهل الشرقي للبلدة، وانطلقوا عقبها في مسيرة سلمية، هاجمتها قوات الاحتلال مما أدى إلى وقوع إصابات.


ويواصل أهالي قرية المغير مسيراتهم السلمية احتجاجا على مساعي الاحتلال المتواصلة للاستيلاء على أراضيهم، من خلال تحويل أحد معسكرات جيش الاحتلال المقام على أراضي القرية إلى مستوطنة.


وانطلقت مسيرة اليوم تخليدا للشهيد حمدي النعسان (38 عاما)، الذي استشهد خلال تصديه مع أبناء القرية للهجوم الذي شنه المستوطنون على الأهالي الأسبوع الماضي.


وفي قرية نعلين غرب رام الله، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها مسيرة قرية نعلين السلمية الأسبوعية.


وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت خلال ملاحقتها المتظاهرين، فور وصولهم أراضيهم المصادرة في القرية، ما أدى لإصابة عشرات منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ولاحقتهم في الحقول لمحاولة اعتقالهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.


أما في قرية بلعين غرب رام الله، فقد قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرة الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.


 وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية باتجاه المشاركين كما قاموا بتصوير المسيرة من أعلى الأبراج العسكرية المقامة على الجدار.


وكانت المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، من وسط القرية باتجاه الجدار العنصري الجديد في منطقة "أبو ليمون"، وفاء لشهداء الشعب الفلسطيني، وللشهيد حمدي النعسان.


وشارك في المسيرة - التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين - أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.


ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.