أعلنت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة اليوم الجمعة بدء الحملة القومية الأولى لعام 2019، لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بدءا من غد.

وقامت محرز اليوم بجولة في محافظة الأقصر بدأتها بالتوجه إلى قرية "العضايمة" بمركز إسنا لافتتاح الوحدة البيطرية بالقرية بعد تطويرها وتزويدها بالمعدات اللازمة وإنشاء نقطة للتلقيح الصناعي، من قبل الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف خدمة المربين بالقرية وتقديم خدمة التلقيح الصناعي، حيث تخدم هذه الوحدة 7 قرى يُربي أهلها 2000 رأس ماشية.

عقب ذلك، توجهت نائب وزير الزراعة إلى قرية "كومير" بمركز إسنا، والتقت مع السيدات المنتفعات من برنامج الإقراض العيني، وتسلمن كميات من الطيور المنزلية لتربيتها، ضمن المشروع الذي ينفذه أيضا الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة.

وأكدت محرز، في حديثها مع السيدات بالقرية، أن عمل المرأة ضروري وهام لمساعدة زوجها وبناء أسرة وأطفال هم شباب وشابات الغد.

كما التقت نائب وزير الزراعة بالمربين أهالي قرية "كومير"، وقاموا بعرض المشاكل التي تواجههم، وكان أهم مطلب لهم إنشاء وحدة بيطرية لخدمة القرية والقرى المجاورة.

وتوجهت محرز إلى قرية "الطود" شرق بمركز الطود، حيث تفقدت مقر جمعية الثروة الحيوانية بالقرية والتقت مجلس إدارة الجمعية، وزارت دير الشايب بمنشأة العماري وتفقدت الإنتاج الحيواني والداجني، وأشادت بجودة المصنعات الزراعية.

والتقت نائب وزير الزراعة بالمربيين من محافظات (الأقصر وسوهاج وأسيوط) في مؤتمر حضره عدد كبير من المربين بتلك المحافظات بمكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر، حيث أكدت محرز اهتمام القيادة السياسية بتنمية ودعم العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، وذلك بإطلاق العديد من المشروعات بما يتناسب مع القطاع الريفي والقطاع التجاري مثل إحياء المشروع القومي للبتلو، بتكلفة حوالي 600 مليون جنيه، ومشروع ملء الفراغات وزيادة الطاقة الاستيعابية للمزارع من مبادرة البنك المركزي بتكلفة حوالي 3 مليارات جنيه، وكذلك مشروع التحسين الوراثي والتلقيح الصناعي ومن خلاله سيتم إنشاء 900 نقطة للتلقيح الصناعي، وكذلك دعم الشباب من خلال التعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقروض ميسرة لإقامة عيادة الطبيب البيطري ومراكز لتجميع الألبان ووحدات تصنيع منتجات الألبان.

وناشدت محرز المربين بضرورة قيامهم بإجراء التسجيل والترقيم والتحصين للماشية لما له من أهمية في عملية استكمال البيانات للوقوف على العدد الحقيقي للحيوانات لتوفير الجرعات اللازمة من اللقاحات المطلوبة لعمليات التحصين، وكذلك منعا لانتشار الأمراض حال وجودها.

وأشارت نائب الوزير إلى أهمية التحصين والترقيم في الحملة القادمة، والتي تقوم بها الدولة لحماية ماشيتهم والحفاظ على استثمارتهم، مؤكدة أن الدولة تتقاضى أسعارا رمزية للتأكد من جدية المنظومة وتتحمل ملايين الجنيهات دعما للمربي والحفاظ على ثرواته.

ورافقت الدكتورة منى محرز - خلال الجولة - قيادات وزارة الزراعة، والطب البيطري، والبنك الزراعي المصري.