الأحد 7 يوليو 2024

أستاذ اقتصاد: الاستثمارات الألمانية في مصر عادت بشكل أفضل مما كانت عليه

أخبار3-2-2019 | 13:13

قال الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن مصر خلال الخمس سنوات الماضية أقامت علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، مضيفا أنه بعد 30 يونيو كانت المواقف الدولية متحفظة لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة المسئولين علموا على توضيح الصورة الحقيقية.

وأوضح فهمي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن زيارات الرئيس للدول كافة ومشاركاته بالأمم المتحدة والمؤتمرات والمحافل الدولية عرضت وجهة مصر وما تتعرض له من إرهاب وحقيقة الوضع الداخلي بمصر والتحديات التي واجهتها، مشيرا إلى أن ذلك نجح في تعميق العلاقات مع كل الدول وبينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

وأكد أن هذه العلاقات المتوازنة مع كل الدول وبينها ألمانيا كان لها وجها اقتصاديا من خلال مجموعة من الاتفاقيات المشتركة والمشروعات التنموية التي نفذتها في مصر، فضلا عن عودة الاستثمارات الأجنبية وأبرزها شركة مرسيدس الألمانية للسيارات، مضيفا أن مرسيدس كانت قد انسحبت من مصر 2015 وعادت قبل أيام ليس فقط كمركز خدمة وبيع إنما ستعمل في التصنيع والتوزيع في أفريقيا والشرق الأوسط بشكل أفضل مما كانت عليه قبل انسحابها.

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن زيارة وزير الاقتصاد الألماني الحالية لمصر والوفد المرافق له جاءت بعد النجاح الاقتصادي الذي حققته مصر والذي أشادت به المؤسسات الدولية والذي أعطى ثقة للعالم كله، مضيفا أن الشعب المصري تحمل كل الإجراءات الاقتصادية وأقسى الظروف في سبيل هذا النجاح الذي بدأنا نرى ثماره.

وأشار إلى أن مصر على أعتاب تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي بعد أيام وتشهد دول العالم وعلى رأسها الصين وفرنسا أن مصر هي بوابة الدخول لأفريقيا، مما سيكون له تداعيات على مستوى الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والسياحي أيضا، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تعاملت بحكمة لإقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم.