أكد خوليو بورخيس سفير خوان جوايدو ( الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا ) لدى مجموعة ليما أن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يبحث احتمال هروبه الى دولة عربية أو الى دولة فى شرق أوروبا.
وقال بورخيس ، وهو رئيس سابق للبرلمان الفنزويلى ، فى حديث الى وكالة الانباء الاسبانية اليوم : نحن نعلم أن مادورو ومؤيديه يطرقون أبواب دول شتى لبحث امكان اللجوء عندما يهربون من فنزويلا. وأوضح أن المعارضة الفنزويلية تلقت معلومات من مصادر دبلوماسية عن بحث مادورو لاحتمال العيش فى المنفى فى واحدة من الدول العربية أو فى دولة ما فى شرق أوروبا.
ولكن بورخيس رفض تقديم مزيد من التفاصيل حول الجهة المحتملة التى قد يتجه اليها مادورو الذى يحكم فنزويلا منذ عام 2013.
وأضاف بورخيس أن مادورو أجرى اتصالات مع حكومات يرتبط معها بروابط ايديولوجية وكذلك مع حكومات دول أخرى ذات نزعة محافظة.
وقال ساخرا : إن مادورو طرق أبواب دول عربية ، كما طرق أبواب دول لا تتفق معه ايديولوجيا وذلك لأن الشيوعيين فى نهاية المطاف يريدون الاشتراكية لغيرهم ولكنهم لا يريدونها لأنفسهم.