الأحد 19 مايو 2024

بريطانيا ويونيسف تطلقان مشروعا مشتركا بقيمة 276 مليون جنيه لدعم إصلاح التعليم في مصر

أخبار3-2-2019 | 20:03

 أطلقت المملكة المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مشروعًا مشتركًا مدته ثلاث سنوات بعنوان "مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر" بقيمة 276 مليون جنيه، خصصتها وزارة الخارجية البريطانية.

جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم بالسفارة البريطانية بالقاهرة اليوم الأحد، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير البريطاني بالقاهرة سير جيفري آدامز، وممثل "يونيسيف" مصر برونو مايس.

قال الدكتور طارق شوقي وزير التعليم - عقب مراسم توقيع البروتوكول، إن هذا المشروع يأتي متلائمًا مع التزام الوزارة بتحويل نظام التعليم المصري، موضحًا أن تقديم مناهج دراسية جديدة وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية والإمكانيات المادية في المدارس ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج تمثل جميعهًا عمليات جوهرية تهدف إلى تغيير وجه التعليم في مصر وتحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية.

وأكد شوقي، أهمية المشروع الذي وصفه بـ"الطموح"، والذى سيتم تطبيقه في ثلاث محافظات هي (شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية)، للوصول للأطفال الأقل حظًا وتوفير نظام التعليم الجديد لهم حيث من المقرر أن يصل المشروع الجديد خلال ثلاث سنوات إلى أكثر من 80 ألف طالب في المناطق الأكثر احتياجًا من خلال توجيه الدعم الفني المحدد إلى 550 مدرسة ابتدائية، و12 ألف معلم و3 آلاف مشرف ومدير مدرسة.

من جانبه، أكد السفير البريطاني بالقاهرة، أن المشروع يعتبر استثمارًا في طلاب مصر ومستقبلهم، مشددًا على أن المملكة المتحدة تعد دائمًا شريكًا لمصر في هذا المجال واليوم تواصل تحقيق التزامها وتوسيع هذه الشراكة لدعم الحكومة المصرية في إصلاح النظام التعليمي.

وأشار سير جيفري آدامز، إلى أن هذا المشروع سيسهم في تزويد الطلاب المصريين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح.

ومن جانبه، أوضح ممثل يونيسيف مصر، أن نظام التعليم الجديد في مصر يمثل أولوية ويشكل عملية ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصر، مؤكدًا أن "يونيسف" لن تدخر جهدًا لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تحقيق هدف جودة التعليم والمساواة في الفرص لكل الأطفال.

وأضاف أن يونيسيف تركز في هذا المشروع الجديد الذي تدعمه وزارة الخارجية البريطانية على صقل ما يمكن أن تقدمه المدارس، بالإضافة إلى التدريس، من أنشطة خارج المناهج الدراسية وتفاعل للآباء والمجتمعات المحلية مع نظام التعليم.