ارتفعت أسعار النفط فى الأسواق العالمية، اليوم الثلاثاء، مستأنفة مكاسبها التى توقفت أمس، ضمن عمليات التقاط الأنفاس.
ويأتى هذا الارتفاع استنادا على خفض العراق نحو 90 % من حصتها ضمن اتفاق خفض الإنتاج العالمى، ويكبح المكاسب استمرار المخاوف حول توقعات زيادة إنتاج النفط الصخرى فى الولايات المتحدة.
وارتفع الخام الأمريكى إلى مستوى 53.15 دولارا للبرميل من مستوى الافتتاح 52.86 دولارا، وسجل أعلى مستوى 53.25 دولارا، وأدنى مستوى 52.83 دولارا.
وارتفع خام برنت إلى مستوى 55.70 دولارا للبرميل من مستوى الافتتاح 55.40 دولار، وسجل أعلى مستوى 55.78 دولارا، وأدنى مستوى 55.39 دولارا، وخسر النفط الخام الأمريكى "تسليم مارس" أمس نسبة 0.7 %.
وانخفضت عقود برنت "عقود مارس" بنسبة 0.2%، بفعل توقعات زيادة إنتاج النفط الصخرى فى الولايات المتحدة.
كان وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، أكد الأسبوع الماضى أن 1.5 مليون برميل تم سحبها من الأسواق خلال الشهر الحالى، من إجمالى نحو 1.8 مليون برميل، اتفق المنتجون داخل وخارج أوبك على سحبها من السوق.
وقال وزير النفط العراقى جبار اللعيبى: "العراق ثانى أكبر منتج للنفط فى أوبك، وبلادنا خفضت إنتاجها بمقدار 180ألف برميل يوميا، وفى طريقها صوب تخفيض 30 ألف برميل أخرى قبل نهاية هذا الشهر".
وتبلغ حصة العراق من إجمالى الخفض العالمى نحو 210 ألف برميل يوميا، ويأتى خفض نحو 90% من حصتها امتثالا لتنفيذ الاتفاق.
وفى الولايات المتحدة، ومع ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأسبوع الماضى إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2015، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الصخرى فى البلاد، وهو ما أكدت عليه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بارتفاع الإنتاج خلال فبراير المقبل.
يذكر أن طفرة النفط الصخرى كانت أحد أسباب تخمة المعروض فى الأسواق، والتى أدت إلى انهيار أسعار النفط منذ يونيو 2014.