أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي أن لجنة مختصة تدرس استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق.
وقال مدير عام هيئة الطيران الإماراتي سيف السويدي "إن الهيئة تدرس إمكانية استئناف الرحلات إلى سوريا، بناء على تقرير من اللجنة المختصة التي تم تكليفها لزيارة مطار دمشق الدولي لتقييم الوضع هناك".
ومن المقرر، بحسب السويدي، صدور نتائج التقييم منتصف فبراير الحالي، وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار.
وكانت دول عربية وخليجية أجرت استطلاعًا في مطار دمشق الدولي تمهيدًا لاستئناف الرحلات الجوية، بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا.
ومن بين تلك الدول، شركة الطيران العماني وشركتي الخليج البحرينية والاتحاد الإماراتية للطيران، بالإضافة إلى شركة الطيران الأردني.
وكانت حركة الملاحة الجوية في سوريا، سواءً الطيران الداخلي أو الخارجي، تراجعت بعد اندلاع الثورة 2011، بعد تجميد عدد كبير من دول العالم علاقاتها مع النظام السوري ومؤسساته، إلى جانب العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على الحكومة.
كما افتتحت كل من البحرين والإمارات، في 27 من الشهر الماضي، سفارتيهما في العاصمة دمشق بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات مع النظام السوري.
وتعرض مطار دمشق الدولي، مؤخرًا، إلى قصف إسرائيلي متكرر استهدف شحنات عسكرية إيرانية قادمة إلى النظام السوري وحزب الله اللبناني ما قد يؤثر على نتائج تقييم شركات الطيران العربية.