أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن زيارة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات تمثل لحظة تاريخية، وتعكس تجسيدا لرؤية المؤسس الشيخ زايد في التسامح.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن الخارجية الأمريكية إنه "من الرائع أن تتزامن زيارة البابا فرانسيس مع فعاليات عام التسامح"، الذي أعلنته الإمارات قبل أسابيع، مشيرة إلى أن دعم حكومة الإمارات للأقليات الدينية وحرية العبادة أمر يستحق الثناء".
وقالت الوزارة :"تشعر الولايات المتحدة بالفخر إزاء دعم الحريات الدينية في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم .. نتطلع لاستضافة الاجتماع الوزاري الثاني لتعزيز الحريات الدينية في يوليو في واشنطن"، معتبرة أن زيارة البابا فرانسيس الأولى لشبه الجزيرة العربية " تشجع على السلام والتفاهم بين اثنين من أعظم أديان العالم".
يذكر أنه أقيمت اليوم مراسم استقبال رسمية في قصر الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي للبابا فرانسيس، الذي وصل أمس الأحد في زيارة تاريخية للإمارات.