عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد إزاء إطلاق إيران صواريخ باليستية ومن الاختبارات التي تجريها على تلك الصواريخ، داعيا طهران إلى الإحجام عن ممارسة تلك الأنشطة التي زادت من عدم الثقة وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال الاتحاد - في بيان على موقعه الإلكتروني إن: "المجلس.. قلق بشدة من أنشطة إيران في مجال الصواريخ الباليستية ويدعو إيران إلى الامتناع عن تلك الأنشطة".
وأضاف "تواصل إيران جهودا لزيادة مدى ودقة صواريخها إلى جانب زيادة عدد الاختبارات وعمليات الإطلاق.. هذه الأنشطة تعمق من عدم الثقة وتساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي".
واستطرد الاتحاد - في بيانه - "إنه ينبغي علي طهران الإحجام على وجه الخصوص عن أي نشاط يرتبط بصواريخ مصممة لحمل أسلحة نووية".
وفي البيان المؤلف من 12 نقطة، قال الاتحاد الأوروبي إنه ملتزم بالاتفاق النووي التاريخي كما رحب بتنفيذ إيران لالتزاماتها المرتبطة بالأنشطة النووية.
وأشار البيان إلى أن طهران وسعت نطاق برنامجها الصاروخي خاصة ما يتعلق بالصواريخ الباليستية رغم اعتراض الولايات المتحدة وقلق الدول الأوروبية، وتقول طهران إن برنامجها دفاعي محض.
وعبر الاتحاد أيضا عن قلقه بشأن دور إيران المتنامي في صراعات الشرق الأوسط ومنها دعم جماعات في لبنان وسوريا ووجود قوات إيرانية في سوريا. كما دعا كل الأطراف المنخرطة في الصراع اليمني، ومنها إيران، إلى العمل باتجاه إنهاء الصراع.
وانتقد التكتل الأوروبي أيضا سجل حقوق الإنسان في إيران حيث سلط الضوء على تطبيقها عقوبة الإعدام وحثها على ضمان المساواة في الحقوق للنساء والأقليات.