استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مفصلًا؛ حول الخطة المستقبلية لزيادة أعداد الوافدين للدراسة بمصر، قدمه قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة.
أشار التقرير إلى أن الخطة المستقبلية تستهدف زيادة العائد الاستثماري للوافدين من خلال عدة محاور منها: وضع خطة تسويقية للدعاية والتعريف بمصر؛ تتولى تنفيذها المكاتب الثقافية المصرية، وتشمل عمل حصر بجميع المعارض والمؤتمرات الدولية الخاصة بالتعليم العالي التي تعقد في كافة الدول الخارجية، مع التأكيد على ضرورة مشاركة جميع الجامعات والمعاهد العليا فيها؛ للتعريف بالأقسام والبرامج المميزة، وكذا الخدمات التي تقدمها للطالب الوافد، وتنظيم وإقامة معارض للتعليم العالي بالخارج، خاصةً في دول الخليج العربي، وتوفير كافة المعلومات المتعلقة بالجامعات المصرية وكيفية تقدم الطلاب للدراسة عبر الموقع الإلكتروني، ومواعيد بدء الدراسة والإجازات الرسمية والامتحانات، والرد على كافة الاستفسارات المطلوبة بشأن الطلاب.
وحددت الخطة دور الجامعات المصرية في زيادة أعداد الطلاب الوافدين، وتشمل إنشاء مكاتب للوافدين أو العلاقات الدولية بالجامعة، وتقديم منح دراسية سنويا في أقسام اللغات للطلاب غير الناطقين باللغة العربية، خاصةً الأفارقة في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، فضلاً عن تحديث المواقع الإلكترونية للجامعات المصرية وعمل فيديو عن الجامعة وأهم منشآتها وكلياتها وأهم معالم المدينة التي تقع بها الجامعة، وتوفير بيانات عن البرامج الخاصة ورسومها الدراسية، وتستحداث برامج جديدة تطبيقية تخدم سوق العمل، وتوفير إقامة للطلاب الوافدين داخل المدن الجامعية للطلاب الراغبين في ذلك.
كما تقوم الخطة المستقبلية على ضرورة تفعيل التعاون مع عدة جهات أخرى منها: وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والهيئة العامة للاستعلامات؛ بهدف الاشتراك في كافة المعارض السياحية بالخارج مع الترويج للدراسة في مصر، وإعداد إعلانات دعائية في كافة وسائل الإعلام بالدول الخارجية؛ للترويج السياحي لمعالم مصر السياحية والجامعات المصرية، ووضع برامج سياحية مدعمة للطلاب الوافدين لزيارة مختلف المعالم السياحية في مصر، وعمل تخفيضات خاصة على المزارات السياحية للوافدين.