قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن "الهند ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتسفك الدماء في كشمير المحتلة".
وأضاف قريشي أثناء ندوة استضافها مجلس العموم البريطاني في لندن اليوم الثلاثاء "يتم سفك الدماء البشرية في كشمير المحتلة".
وأكد أن "حق تقرير المصير هو حق أساسي للشعب الكشميري".
وتابع "إن وادي كشمير يحترق والناس خائفون بسبب التقارير اليومية حول ارتكاب جرائم الاغتصاب والقتل في تلك المنطقة المنكوبة".
ولفت قريشي أن "بلاده ستواصل تقديم كل أنواع الدعم الدبلوماسي والمعنوي للكشميريين وستقف إلى جانبهم في كل خطوة يتخذونها على طول الطريق".
ونظمت المجموعة البرلمانية لكل الأحزاب البريطانية هذا الاجتماع حول باكستان برئاسة عضو البرلمان المحافظ رحمان تشيشتي.
وتزامنت تصريحات قريشي مع يوم التضامن في كشمير الذي يصادف 5 فبراير من كل عام.
وأردف وزير الخارجية الباكستاني أن "الهند تستخدم تكتيكات مختلفة لتغيير الديموجرافيا للوادي".
ودعا قريشي المجتمع الدولي إلى "كسر صمته" حيال ما وصفه "بالفظائع المستمرة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في كشمير".
وحث الوزير وسائل الإعلام الدولية على تغطية الأحداث في "المنطقة التي تضيق الهند الخناق حولها" بحسب المصدر نفسه.
وكان عام 2018 من الأعوام الأكثر دموية خلال العقد الماضي في جامو وكشمير حيث قتل 586 شخصا وفقا لمجموعة حقوقية تتخذ في المنطقة ذاتها مقرا لها.
وفي تقرير صدر مؤخرا قال تحالف الجمعيات المدنية في جامو وكشمير إن ما يقرب من 586 شخصا قتلوا في المنطقة خلال العام الماضي وحده.
وأوضح التقرير أن "القتلى كانوا 160 مدنيا و267 مسلحا و159 من أفراد الأمن الهندي".
ولم يصدر على الفور أي رد رسمي من قبل السلطات الهندية على تصريحات وزير الخارجية الباكستاني.