السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

نائب وزير الزراعة تبحث مع وفد بحثي من السويد وألمانيا تعزيز البحث العلمي

  • 6-2-2019 | 13:23

طباعة

 بحثت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة مع وفد بحثي من السويد وألمانيا، تعزيز البحث العلمي وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في مجال مكافحة الأمراض الحيوانية والداجنة.

جاء ذلك خلال لقائها اليوم الأربعاء أساتذة جامعة أوبسلا السويدية وباحثين خبراء من المعامل المرجعية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لتشخيص إنفلونزا الطيور بألمانيا، وذلك بحضور الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة. 

وقالت محرز: " إنه تم - خلال اللقاء - استعراض 3 مشروعات بحثية مشتركة بالتعاون مع المعاهد البحثية التابعة لوزارتي الزراعة و الصحة، على أن سيتم توفير التمويل من جهات بحثية وجامعات في السويد وألمانيا".

وأضافت أن المشروع الأول يسهم في تطوير مزارع الدواجن الصغيرة والتربية المنزلية للطيور في الريف، حيث سيتم اختيار بعض القرى الصغيرة في الدلتا والظهير الصحراوي؛ لجمع عينات من الطيور لفحصها لبعض الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان منها 

(فيروس إنفلونزا الطيور وبكتيريا الكمبيلوباكتر) والمقارنة بين نتائج المزارع التي تطبق إجراءات الأمان الحيوي. 

وأوضحت أن ذلك يتم من خلال فحص العينات من القطاعين ودراسة العوامل البيئية التي تؤثر على انتشار هذه الأمراض وطرق انتقالها والقيام بالتوعية بخطورة هذه الأمراض وأهمية تطبيق الأمان الحيوي، مؤكدة ضرورة التنسيق مع وزارة الصحة للمشاركة في هذا المشروع ووضع خطة مشتركة لحماية المواطنين من الأمراض. 

وأشارت إلى أن سلامة الغذاء من أولويات وزارة الزراعة، حيث إن تلك المشروعات ستسهم في ذلك، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة؛ لتطبيق الأمن الحيوي ومنع إنشاء مزارع جديدة في الدلتا وجذب الاستثمارات لإنشاء مزارع جديدة للدواجن في الظهير الصحراوي.

وأشارت إلى أن المشروع الثاني يهدف إلى دراسة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية ومتابعة هذه العترات الجديدة وتطوير طرق الفحص المعملي للكشف عن هذه الميكروبات، ووضع خطة لمكافحة هذه الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية؛ للحفاظ على صحة المواطنين.

ولفتت الدكتورة منى محرز إلى أن المشروع الثالث يهدف إلى دراسة الأمراض التي تنتقل عن طريق الناموس والحشرات مثل (مرض حمى الوادي المتصدع، واللسان الأزرق وحمى غرب النيل). 

من جهته.. أعرب الوفد البحثي من السويد وألمانيا استعداده لتبادل الخبرات مع الباحثين المصريين وتوفير تدريب الباحثين من المعاهد البحثية في مصر على الأجهزة الحديثة مثل: (جهاز التحليل الجيني - الجيل الثاني) وأحدث الطرق لتشخيص الأمراض الوبائية والتدريب على العمل داخل معمل الأمان الحيوي المستوى الثالث، وتقديم منح دراسية لطلبة الجامعات للحصول على الماجستير والدكتوراه من الجامعات السويدية والألمانية والمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات.


    الاكثر قراءة