الأربعاء 26 يونيو 2024

«عرفان» الفارس الذى يخشاه الفاسدون

31-3-2017 | 11:03

فور علمى بخبر موافقة مجلس النواب، على مد خدمة اللواء محمد عرفان أربع سنوات رئيسًا لهيئة الرقابة الإدارية، انشرح صدرى وتأكدت أن حرب الرقابة الإدارية سوف تتواصل بكل شراسة ضد الفساد.

وبقدر ارتياحى لهذا القرار، ففى الجانب الآخر انزعج الفاسدون من هذا الخبر، لأنه يعنى ببساطة أن هؤلاء الفاسدين سوف يقعون فى قبضة رجال الرقابة الإدارية، إن آجلًا أو عاجلًا.

ومن خلال قربى من الرقابة الإدارية، أثناء رئاسة اللواء أحمد عبدالرحمن، أعرف أن رجال الرقابة الإدارية لا يفرطون فى حق هذا الوطن ويخوضون أنبل المعارك لحماية هذا الشعب العظيم من الفاسدين.

لكن منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر، والمعركة ضد الفساد والفاسدين تتصاعد بشراسة، دون أية إشارات حمراء، فلا حماية لأى فاسد.

هذا هو منهج الرئيس السيسى فى ضرب الفساد والفاسدين، ولذلك ومنذ تعيين اللواء محمد عرفان رئيسًا لهيئة الرقابة الإدارية فى أبريل ٢٠١٥، أصبحت كل الملفات مفتوحة أمام رجال الرقابة الإدارية، لا يمر يوم إلا ويقع فاسد.. فاسد كبير، فاللواء محمد عرفان، لا يخاف من كبار الفاسدين، لأنه فى دولة الرئيس السيسي، مصر أصبحت لا تعرف حصانات للكبار، لم يعد لأى مسئول أى حصانة إلا بالعمل والشرف.

الفاسدون يتساقطون، هذا هو ما يدركه المصريون ويتعمق إدراكهم له يوميا.

يدركون أن الرئيس يخوض أشرس المعارك ضد الفساد مثلما يخوض أشرس المعارك ضد الإرهاب.

يدركون أن هناك رجالًا فى الرقابة الإدارية يخوضون أشرس المعارك ضد الفساد.

يدركون أن محمد عرفان فارس يخشاه الفاسدون، فارس لا يخاف إلا الله.

فارس تربى فى أكبر مدرسة وطنية، هى القوات المسلحة المصرية.

فارس يدرك أن المعركة مع الفساد والفاسدين سوف تطول.

فارس يقود رجال الرقابة الإدارية الوطنيين فى أهم المعارك الفاصلة فى تاريخ مصر، وهى معركة بتر الفساد واقتلاع الفاسدين.

ومن أجل الوطن وإعلاء شأنه، امتد دور الرقابة الإدارية إلى مراقبة تنفيذ المشروعات القومية، فى إطار من الشفافية، وكذلك مراقبة المشروعات المدنية التى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

مرة أخرى، أشعر بالطمأنينة بعد موافقة مجلس النواب على مد خدمة اللواء محمد عرفان رئيسًا للرقابة الإدارية لمدة أربع سنوات.

ومرة أخرى، المصريون أكثر اطمئنانًا، لأن الرئيس السيسى يدعم كل الأجهزة التى تحارب الفساد وفى مقدمتها هيئة الرقابة الإدارية.

    الاكثر قراءة