بدأت صباح اليوم الخميس اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقي في دورته العادية الرابعة والثلاثين التي تعقد بمقر الاتحاد بأديس أبابا بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.
وتأتي الاجتماعات تمهيدا للقمة الأفريقية الـ ٣٢ التي تعقد يومي الأحد والاثنين القادمين والتى يتسلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد.
وأكد موسى فقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أهمية موضوع القمة المقبلة وهو "اللاجئون، والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا" الذى يعكس إرادة الدول الأفريقية لوضع نهاية لهذه المشكلات.. داعيا إلى ضرورة العمل على وضع حد للنزاعات التي تؤدي إلى نزوح الأفراد ، ولابد من تخليص قارتنا من النزاعات المسلحة بحلول عام ٢٠٢٠.
وأشاد فقي - في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للاجتماعات - بالتطورات التي يشهدها القرن الأفريقي والتي تؤكد الرغبة في إحلال السلام والأمن.. كما أشاد بالتوقيع في بانجى قبل يومين علي اتفاقية تساعد على التوصل إلى اتفاق للسلام فى جمهورية افريقيا الوسطى مما سيفتح صفحة جديدة في البلاد.
وقال " إن العام الحالى ٢٠١٩ هو عام مفعم بالأحداث والرموز حيث سنحتفل بعد ايام بمرور ١٠٠ عام على انعقاد أول مؤتمر بين الدطول الأفريقية وخلال عدة اشهر بالذكرى العشرين لإعلان سيرت الذى وضع أسس التحول إلى الاتحاد الأفريقى" ، مشيدا بكل من تحلى بالشجاعة والإصرار على مدار التاريخ من أجل استرداد الكرامة الأفريقية.
وأكد فقي ضرورة تحقيق التكامل الأفريقي ، مشيرا فى هذا الصدد إلى التقدم المحرز فى اتفاقية التجارة الحرة التى وصفها ب"المشجعة للغاية" ، وكشف عن أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ قريبا .. داعيا الدول الست التى لم توقع إلى سرعة التوقيع علي الاتفاقية العامة بالنسبة لمستقبل القارة.
وأشاد رئيس المفوضية بالتنظيم الحسن للانتخابات فى مدغشقر والكونغو الديمقراطية.. مطالبا بضرورة العمل والتعاون بين الدول الأفريقية لتحسين الحوكمة ، وأكد موسى فقى ضرورة إعطاء الفرصة للشباب والمرأة من أجل بناء قارة أفريقيا المتطورة.