الإثنين 25 نوفمبر 2024

أخبار

ننشر نص خطاب اعتذار عبد المحسن سلامة عن عدم المنافسة على مقعد نقيب الصحفيين

  • 7-2-2019 | 17:24

طباعة

أعلن عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، نيته عدم الترشح على منصب نقيب الصحفيين لفترة ولاية ثانية في انتخابات التجديد النصفي للنقابة المزمع إجراؤها مارس المقبل.


وأصدر "سلامة" بياناً بهذا الخصوص وهذا نصه:


"الزميلات والزملاء، يسعدنى فى البداية أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على ثقتهم ودعمهم المتواصل لى طوال الوقت منذ أن شرفت بالانضمام إلى كتيبة مقاتلى العمل النقابى (عضوا ثم نقيبا)، مما كان له عظيم الأثر فى نفسى، ودافعا قويا لى للعمل ليل نهار، خاصة بعد انتخابى نقيبا للصحفيين خلال الدورة الحالية فى فترة صعبة، ومعقدة عاشها الجميع.


وعلى الرغم من كل الصعوبات فقد استطعت، بفضل الله أولا ودعم الزملاء ثانيا، إعادة التواصل مع جميع مؤسسات الدولة، وتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة فى تاريخ العمل النقابى، برغم قصر الفترة الزمنية التى هى فعليا أقل من العامين إذا وضعنا فى الاعتبار فترات ما قبل وما بعد الانتخابات، مما استدعانى لأن أسابق الزمن وأعمل ليل نهار لتتحقق الكثير من الإنجازات التى يصعب سردها تفصيلا، وكان أبرزها ما يلى:


أولا: تحقيق أعلى زيادة فى البدل دفعة واحدة ليرتفع من 1380 جنيها إلى 1680 جنيها.


ثانيًا: تحقيق أعلى زيادة فى المعاشات بنفس قيمة البدل، لترتفع المعاشات من 1150 جنيها إلى 1450 جنيها.


ثالثًا: تحقيق أعلى زيادة فى الميزة التكافلية لصندوق التكافل ليرتفع الحد الاقصى من نحو 25 ألف جنيه إلى نحو 115 ألف جنيه.


رابعًا: تنفيذ وافتتاح أكبر معهد للتدريب الإعلامى المتكامل فى الدور السابع (صحافة مطبوعة وإلكترونية- إذاعة – تليفزيون- سوشيال ميديا- تصوير فوتوغرافى) بمنحة عينية من سمو الشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، ليكون منارة لكل الصحفيين والإعلاميين والراغبين فى التدريب والتأهيل من طلبة أقسام وكليات الإعلام.. وغيرهم من الخريجين فى مصر والعالم العربى، وبفضل الله فقد احتضن المعهد دفعة الزميلات والزملاء الذين تقدموا للجنة القيد الأخيرة بعد أن كانت النقابة ترسل المتقدمين إلى جامعة القاهرة لاجتياز الدورات التدريبية.


خامسًا: افتتاح منفذ السلع التابع للقوات المسلحة بالدور الأرضى، مما يوفر عناء المشقة عن الزميلات والزملاء فى تدبير احتياجاتهم بشكل لائق وكريم.


سادسًا: حل أزمة مشكلة الزملاء بالصحف الحزبية المتوقفة، والتى يتم ترحيلها منذ أكثر من 10 سنوات، من خلال تخصيص وديعة لهم بمبلغ 20 مليون جنيه وصرف بدل شهرى لهم بمبلغ 1000 جنيه، (بخلاف بدل النقابة الشهرى)، وتجهيز مقر لإطلاق موقع "الخبر" لهم، والبدء فى إجراءات الترخيص للموقع ومخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهذا الخصوص.


سابعًا: افتتاح مكتب نموذجى للشهر العقارى بالدور الرابع لتقديم خدماته للزملاء بأفضل الأساليب وبحضور مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى.


ثامنًا: البدء فى حل مشكلة أرض الصحفيين بالسادس من أكتوبر من خلال استعادة قطعة الأرض رقم (E 4) التى تبلغ مساحتها 30.9 فدان مع التفاوض حول تسعيرها وتشكيل هيئة مكتب منتخبة لاتحاد رابطة الحاجزين واعتمادها من مجلس النقابة تمهيدا للبدء فى التفاوض مع الشركات المتخصصة لإقامة المشروع، ووضع رؤية متكاملة للحل بالتعاون مع هيئة المكتب المنتخبة.


تاسعًا: سداد مبلغ (مليون جنيه) لمحافظة الإسكندرية تمهيدا لحل مشكلة النادى البحرى بها بعد أن كانت الأرض مهددة بالسحب.


عاشرًا: بحمد الله وبفضله، تم تحقيق الإنجاز الأعظم وهو حلم إنشاء (مستشفى للصحفيين وأسرهم) من خلال تخصيص أرض المستشفى بعد مقابلة مع الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية (آنذاك) وبحضور الزميل أبوالسعود محمد، رئيس لجنة الإسكان (شفاه الله)، وتم تخصيص قطعة الأرض رقم (9) بمركز خدمات القرعة (أ) بحدائق أكتوبر، وذلك بتاريخ 11/ 7/ 2018، وفى يوم السبت الموافق 2 فبراير 2019 تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الإنتاج الحربى بحضور اللواء دكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، للإشراف على تنفيذ المستشفى، وفى أثناء زيارة سمو الشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، لنقابة الصحفيين يوم الثلاثاء 5 فبراير 2019 لتفقد أعمال معهد التدريب والتكنولوجيا بالنقابة؛ عرضت على الضيف الكريم بالجلسة المغلقة مع الزملاء أعضاء المجلس فكرة المستشفى ووافق مشكورا على تمويلها ليتحقق حلم إنشاء المستشفى، الذى يعتبر ثانى أهم إنجاز فى تاريخ النقابة بعد إنشاء مبنى النقابة نفسه فى عهد الأستاذ إبراهيم نافع (رحمه الله).


وبتحقيق هذا الحلم، وتلك الإنجازات غير المسبوقة، والاطمئنان فعليا على خروج حلم المستشفى إلى النور بعد أن توافرت الأرض والتمويل والمكتب الاستشارى المشرف على التنفيذ؛ قررت التفرغ الكامل لمسئولياتى بمؤسسة الأهرام الصحفية خلال الفترة المقبلة، لما تتطلبه هذه المرحلة من ضرورة بذل كل الجهد فيها، باعتبارها قاطرة الصحافة والإعلام فى مصر، والتى يقدر عدد العاملين فيها بما يقرب من 50% من عدد العاملين فى المؤسسات الصحفية القومية، لذلك قررت عدم الترشح هذه الدورة ليختار الزملاء فى الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها فى مارس المقبل، إن شاء الله (نقيبا ومجلسا) لاستكمال الدورة المقبلة، واضعا كل إمكاناتى للتعاون مع الزملاء الذين تختارهم الجمعية العمومية، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح لخدمة الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى تلك المرحلة الدقيقة فى مسيرة العمل الصحفى والنقابى.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة