أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم /الإثنين/ أن الولايات المتحدة سلكت نهج تقويض معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى منذ زمن، مشيرة الى أن (واشنطن ) تريد ضمان إمكانية استخدام كل الأدوات العسكرية للضغط العسكري على الخصوم.
وجاء في بيان الوزارة ، أن الطريقة التي تحاول بها الولايات المتحدة "خلط الحقائق" ، وتبرير قرارها ب" كسر " معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تعزز الاعتقاد بأن الأمريكيين قد شرعوا منذ زمن في مسار نسف المعاهدة- حسب البيان .
واعتبر أن السبب الحقيقي هو الرغبة في إطلاق العنان لأمريكا قدر الإمكان، لضمان إمكانية استخدام مجموعة "غير محدودة " من الأدوات العسكرية لممارسة الضغط على أي خصم في كل مكان .
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في الأول من فبراير الحاري ، الانسحاب " رسميا " من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي " سابقا " عام 1987، اعتبارا من الثاني من فبراير الجاري.
وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة "الرد العسكري " على انتهاكات روسيا للمعاهدة.